ومن يؤمن بالله يهد قلبه And whose believe in God , his heart will be guided
قال تعالي
﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [التغابن: 11]
يهد﴾: يرشد إلى الإيمان ويوفق إليه
﴿قلبه﴾: القلوب: جمع قلب، وهو الفؤاد، سمّي قلبا؛ لتصرّفه في الأعضاء، ولكثرة تقلبه بالخواطر والمعاني ومن رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر
معنى الآية: ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ) [ بإرادته وقضائه ] ( ومن يؤمن بالله ) فيصدق أنه لا يصيبه مصيبة إلا بإذن الله ( يهد قلبه ) يوفقه لليقين حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه فيسلم [ لقضائه ] ( والله بكل شيء عليم )
إطلالة حول الآية الكريمة
المصيبة
كلمة مصيبة أتت من كلمة أصاب هدف، تخيل رامي بسهم يرمي في منطقة الوسط ولم يخيب رميه ابدا ، هذا ما يحدث معنا حرفياً، تري في الحروب مثلاً، إطلاق نار أو قنبلة، يموت من كتب عليه الموت، والناجي يصيح كيف نجوت من مثل هذا ، يقول تعالي في آية في سورة الأنفال ( وما رميت إذذ رميت ولكن الله رمي) فلتعلم علم اليقين أن الرامي هو الله تعالي لا فلان ولا علان، لا هذه الجهة السيادية التي ابخستك حقك ولا الجماعة المتطرفة التي سلبتك ما تملك، لا لا، فقط تذكر " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي "
ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله
من أول البشرية وإلي ان تقوم الساعة ، ما من مصيبة إلا بإذن الله ، مصيبة في النفس في العرض في المال في الممتلكات أو حتي مصيبة تؤلمك في عزيز عليك عقديا (كما يحث للمسلمين في بعض البلدان) أو دماً " العلاقات الترابطية باسم العائلة الكبيرة أو الصغيرة"
قبل أن نخوض في عدة معاني حول الآية الكريمة التي بين ايدينا في سورة التغابن، لعلنا نتعرف علي معني عين التوحيد
ماهو عين التوحيد؟
حدثونا كثيراً عن توحيد الربوبية وتوحيد الإلوهية وتوحيد الأسماء والصفات، لكنهم لم يحثونا عن عين التوحيد، فهل عين التوحيد سنجده إذا علمنا أن الله واحد ؟ هل سنتعلمه عندما نعلم أن الفرق البسيط بين توحيد الإلوهية وتوحيد الربوبية ،أن توحيد الربوبية سهم نازل من السماء للأرض كل الأرزاق الخاصة والعامة للمؤمن والكافر سواء بسواء مثل المطر علي سبيل المثال لا الحصروهي (عبوديتك للرب)، و " وتوحيد الإلوهية سهم صاعد من الأرض إلي السماء عبادتنا لله الواحد الأحد" لا لا
بل عين التوحيد هو
أن تنسي ما يصعد وما ينزل، وتنظر حوك فإذا أنت في قلب العاصفة ومن حولك ينعم بحياة هادئة وتري الظلم سائد والحق جبان، وتمر الأيام ولربما الشهور والسنين والأحوال هي هي ، الظالم يزداد قوة وانت في قلب العاصفة تزاد ضعف ولا تري الضوء في نهاية النفق، وتنعم بالإيمان بالله، نعم كما قرأت " تنعم بالإيمان بالله" ما هذا ؟ وكيف فعلتها ومن يراك لا يستغرب فحسب بل يظنك من المجانين؟ كيف فعلتها؟ الحقيقة أنك لم تفعل شيء سوي أنك أرجعت القضاء والقدر لصاحب القدر " لله تبارك وتعالي " ورجعت في مكتن الصبر تنتظر الفرج فهو عبادة منسية كما أن الإستسلام لله عند الشدائد عبادة منسية ، هل الأمور تغيرت للأحسن؟ لا ، هل خرجت من المشكلة ؟ لا 100 سؤال قد يطرح نفسه علي الساحة ، مثل ما نبأ به رسول الله صلي الله عليه وسلم عن فتن آخر الزمان - ما نحن فيه - حتي " يصبح الحليم حيران " وفي رواية اخري: عنه ﷺ أنه قال: بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم بادروا بالأعمال يعني: الصالحة فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلمًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا، ومعني الحديث الشريف: أن الإنسان من هول ما يري حوله يصبح مؤمن والحمد لله، ثم يأتي عليه المساء يكفر بالله من هول ما يشاهد من اهوال حوله مثل "أين الله" ثم يصبح وقد رجع إليه رشده فيقول الله موجود ، ثم تدور الدوائر هكذا، حتي يبيع الآخرة بعرض من الدنيا يسير - فقط نسأل الله السلامة -
السؤال: وكيف يأذن الله بالمصائب تحدث لعباده المؤمنين؟
ألا يحبهم، إن ثلثين الأرض غير مؤمنين بالله ، ألا يحبهم؟ هذا الثلث الوحيد الذي يحبك يارب ويحفظ كلامك (القرآن الكريم) اقرأ معي هذا الحديث الشريف فهنا مكانه وقد أتي زمانه - هل تدرونَ مَن أوَّلُ مَن يدخُلُ الجنَّةَ مِن خَلْقِ اللهِ ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال : أوَّلُ مَن يدخُلُ الجنَّةَ مِن خَلْقِ اللهِ الفُقَراءُ المُهاجِرونَ الَّذينَ يُسَدُّ بهم الثُّغورُ وتُتَّقَى بهم المَكارِهُ ويموتُ أحَدُهم وحاجتُه في صدرِه لا يستطيعُ لها قضاءً فيقولُ اللهُ لِمَن يشاءُ مِن ملائكتِه : ائتُوهم فحَيُّوهم فيقولُ الملائكةُ : ربَّنا نحنُ سُكَّانُ سمَواتِكَ وخِيرتُكَ مِن خَلْقِكَ أفتأمُرُنا أنْ نأتيَ هؤلاءِ فنُسلِّمَ عليهم ؟ قال : إنَّهم كانوا عبادًا يعبُدوني لا يُشرِكون بي شيئًا وتُسَدُّ بهم الثُّغورُ وتُتَّقى بهم المَكارِهُ ويموتُ أحَدُهم وحاجتُه في صدرِه لا يستطيعُ لها قضاءً قال : فتأتيهم الملائكةُ عندَ ذلكَ فيدخُلونَ عليهم مِن كلِّ بابٍ : {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 24] ) هذه هي الحياة إن كنت تظنها جميلة وردية ، فانسي ذلك ونفض هذا التراب عن رأسك، فالحياة متغيرة ، اعلم أحدهم عندما قرأ هذا الحديث بكي كثيرا فقدكان في فقر وعوز واضطهاد ..الخ فعاش بعدها قرابة 20 عاما وسُدت حاجته ، لا تنفجع يا أخي فيما تري حولك، فالحياة بها عوض والأحوال تتغير بأهلها كغلي الماء علي النار، الله يسمح بهذا للمؤمنين به لعدة أسباب:
1 - لعل الله يحبك حباً شديدا وانت عملك لا يستطيع ان يرقي لدخول الجنة (بيت الله ) الله تعالي لا يسكن هاهنا ، بل له بيت يحضره لك تحضيرا، فيبتليك ويبتليك حتي يخرج منك افضل ما فيك فتعبد وتصلح وتعمر في الكون علي مراد الله ، وحتي يطهرك من المعايب - ابتليهم بالمصايب لأطهرهم من المعايب
2 - قد يبتليك الله لأنها سنته في أرضه، الإبتلاء جزء من الحياة - لا يغرنك هدوء الناس من حولك، فلله أقدار مفجعة حتي في النفس - الهلع الداخلي - لقد رأيت فيلم وثائقي عن القلق ، رأييت الناس في عيشة ماجية هنية ويبكون كما الأطفال خوفا وهلعا من شيء لا يحدث ولا يتوقع حدوثه ، احمد الله علي طمأنينة قلبك حتي وإن شُربت بخوف
3- قد يبتليك الله، ليخرج آخر حبة حب للدنيا في قلبك ويأخذها منك جملة وتفصيلا، فإذا فعلت، وأصبحت في يدك ولا تعلق بأشياء أو أماكن أو أشخاص إلا الله، أرجع لك كل شيء فتصبح انت أنت جبار في الأرض ولكن في الإصلاح ، إن الشخصية تتغير بتغير الأشخاص والأزمان والمرور بالظروف الصعبة
4 - يبتليك لتقوي: أتعلم أن كرة القدم في تدريب الاعبين يمرونهم علي تحمل العطش والجري حول الملعب كل يوم بزيادة 10 دقائق حتي لا ينقطع نفسهم اثناء اللعب أو تخر قواهم الجسدية، وأنت يبتلكيك الله تعالي لتقوي إرادتك وتتغير شخصيتك ويعلم الناس بك ويخبر الناس عنك، عزيزي: إن الغرب تفوقوا كثيرا - عندهم صفر أمية - عندهم تكنولوجيا - عندهم علم متفوق جداً، تعاملوا مع الآلات - إنهم مفوهون في المجالس والمؤتمرات بعلم وثقة ..إنه حقاً مذهل، وأنت: هل تظن أنك هين علي الله أنك لم تحصل علي ذلك؟ لا ،بل أنت انت بضعفك بابتلاءك ستنقل نقلة نوعية تقفز بها لتصل إلي قلب الغرب فيسمعوا حكايتك ويعلموا اسمك وستكون مفوه ليس بكلام رنان، لا بل بدلاً من ذلك مفوها بالحق، وإن لصاحب الحق مقالا .
نرجع لفحوي الآية الكريمة (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
لو أرجعت المصيبة حين حدوثها ووقتها ووقتها فقط إلي الله تعالي سيستمتع قلبك بإيمان لا يرتد بعد ذلك بإذن الله، وسيتعجب الناس من إيمانك وتتعجب انت من نفسك من أين اتي هذا الإيمان أنا لست مسلم متعلم جيدا ، فقط شيئين:
1- إنا لله وإنا إليه راجعون عند نزول المصائب الصغيرة حتي لو لسعة من نار أ وخزة من إبرة حتي إذا جاءت المصائب الكبري - عافاك وعافانا الله - نستطيع تذكرها بسهولة.
2- اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خير منها
وجه الإعجاز النفسي في الآية الكريمة
قوة القبول: لا يعني الاستسلام
هل شعرتَ يومًا بالحيرة بين رغبتك في تقبّل وضعٍ ما والتوق إلى شيءٍ أفضل؟ نُعلّم أن السلام الحقيقي ينبع من القبول. "التخلي" أمرٌ نسمعه كثيرًا. ومن جهةٍ أخرى، تُخبرنا ممارسات المساعدة الذاتية والتحفيزية بأن "نمضي قدمًا" غالبًا ما يُساء فهم القبول على أنه رضا أو استسلام، لكن الأمر أعمق من ذلك. إليك بعض الأفكار التي قد تُساعدك على فكّ تشابك أفكارك.
فهم القبول
القبول هو الاعتراف بالواقع كما هو، دون مقاومته أو إنكاره. إنه قول: "هذا ما يحدث الآن".ما لا يعنيه: القبول لا يعني بالضرورة الموافقة على الوضع أو عدم الرغبة في تغييره. إنه ببساطة يعني رؤية الأمور كما تحدث الآن دون أن تدع عواطفك تُشوّه إدراكك.
المقاومة لا تُجدي نفعًا
إذا لم تستطع تغيير شيء ما الآن، فإن مقاومته ستُكلفك الكثير من الطاقة والسكينة. عندما تتوقف عن مقاومة شيء ما، يُمكن أن يُخفف ذلك بشكل كبير من أي توتر وقلق تشعر به، وسيُحرر لك مساحة ذهنية. سيساعدك ذلك على الشعور بمزيد من الحضور الذهني والتفكير بوضوح وإبداع أكبر.قد تُساعدك هذه المساحة الذهنية الإضافية على رؤية الأمور من منظور مختلف، وهو ما نحتاجه أحيانًا.إذا كنت ترغب في تغيير موقف ما، فإن التواجد الذهني والتفكير بوضوح هو ما تريده، لا الشعور بالغرق في الإحباط والقلق الناتج عن مقاومته.
القبول ليس كالاستسلام
مثال عملي: إذا كنت عالقًا في زحمة مرورية، فإن قبول الوضع يعني الاعتراف بأنك في زحمة مرورية وأنك لا تستطيع تغيير الوضع.هذا لا يعني أنك لا تريد أن تخفّ زحمة المرور، ولا يعني أنك لا تفضل أن تتحرك بحرية. إنه ببساطة اعتراف بالوضع الحالي دون مقاومة.اسأل نفسك: "هل هناك أي شيء يمكنني فعله لتغيير هذا الوضع الآن؟" إذا كانت الإجابة لا، فلا يزال بإمكانك التحكم فيما تفكر فيه أو تفعله. وهذا ليس كالاستسلام
التوجه نحو الفعل
قد يكون القبول الخطوة الأولى نحو التغيير. قد يبدو الأمر متناقضًا، لكن التغيير غالبًا ما ينبع من القبول. عادةً ما يؤدي قبول الوضع إلى انخفاض المشاعر السلبية، بما في ذلك التوتر، مما يساعدك على رؤية الأمور بوضوح أكبر. هذا يعني أنك أكثر قدرة على تقييم الوضع بوضوح أكبر واتخاذ قرارات مدروسة حول كيفية تحسينه.
مثال عملي
إذا كنت تواجه صعوبات مالية، فإن قبول الوضع يعني الاعتراف به وإدراك أن صفاء الذهن خيار أفضل من الانتقاد الشديد له. القبول فعل مقصود.اسأل نفسك إن كان هناك أي شيء يمكنك فعله لتغيير الوضع. إن كان هناك أي شيء - ربما طلب النصيحة أو اتخاذ خطوات ملموسة - فركّز على تلك الإجراءات بدلًا من البقاء حبيس الإحباط.
خلاصة قبول الشدائد ما هي
القبول قوةٌ فعلية. إنه فعلٌ مقصود. ليس سلبيًا. ليس استسلامًا لنتيجةٍ حتمية. إنه ببساطة إدراكٌ هادئٌ للأمور كما تبدو عليه الآن، وليس إقرارًا بحالةٍ دائمة.
يُقرّ القبول بأن كل شيءٍ يتغير. من طبيعة الأشياء أن تتغير. يُدرك القبول هذا ويختار عدم المقاومة. تكمن قوةُ هذا الفهم، وأن هذه العقلية ستساعدك على الوصول إلى موارد عقلية وعاطفية وروحية أكثر إبداعًا وفعالية.
إذا كانت هناك حاجةٌ إلى حلول، فمن المرجح أن تأتي من هذه الحالة الداخلية لا من حالةٍ مُرهقة.
القبول أداةٌ قويةٌ لتخفيف التوتر. كما ذكرتُ، لا يعني القبول رضاك عن الوضع الراهن أو عدم رغبتك في أي تحسين أو تغيير. إنه ببساطة خيارٌ واعٍ لمواجهة الواقع بوضوح، ثم استخدام هذا الوضوح لتوجيه أفعالك بدلًا من أن تُثقل كاهلك المقاومة أو الإنكار.
القبول خيار إيجابي واعي، وليس استسلامًا سلبيًا لحياة تبدو وكأنها تُمليها ظروف خارجة عن إرادتنا.
في النهاية
عزيزي القاريء الكريم .. دمت بخير
God Almighty said:
﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [التغابن: 11]
“No disaster strikes except by permission of God. And whoever believes in God - He will guide his heart. And God is Knowing of all things.” [At-Taghabun: 11]
“He guides” means to guide and grant success to faith.
“His heart” means “heart.” The word “heart” is the plural of “heart,” which is the soul. It is called a heart because it is the heart. Because of His control over the limbs, and because of His frequent fluctuation in thoughts and meanings, from one opinion to another and from one belief to another.
The meaning of the verse: (No disaster strikes except by permission of Allah) [by His will and decree] (And whoever believes in Allah) and believes that no disaster strikes him except by permission of Allah (He guides his heart) He grants him success in certainty until he knows that what befell him could not have missed him, and what missed him could not have befallen him, so he submits [to His decree] (And Allah is Knowing of all things)
A Look at the Holy Verse
The Calamity
The word "calamity" comes from the word "hit a target." Imagine an archer shooting an arrow at the midsection and never missing a target. This is what happens to us literally. You see, for example, in wars, when gunfire or a bomb hits, the one destined for death dies, and the survivor cries out, "How did you escape such a thing?" God Almighty says in a verse in Surat Al-Anfal: "And you did not throw when you threw, but it was God who threw." So know with absolute certainty that the one who threw is God Almighty, not so-and-so, not this sovereign entity that denied you your rights, nor the extremist group that robbed you of what you owned. No, no. Just remember: "And you did not throw when you threw, but it was God who threw."
No calamity befalls except by Allah's permission.
From the beginning of humanity until the Day of Judgment, no calamity befalls except by Allah's permission. It could be a calamity to the soul, to honor, to wealth, to possessions, or even a calamity that pains you in a loved one based on faith (as Muslims in some countries are urged to do) or blood (the bonds of kinship, whether extended or small).
Before we delve into the various meanings of the noble verse before us in Surat At-Taghabun, perhaps we should understand the meaning of the essence of monotheism.
What is the essence of monotheism?
We have often been told about the oneness of Lordship, the oneness of divinity, and the oneness of names and attributes, but they have not addressed the essence of monotheism. Will we find the essence of monotheism if we know that God is One? Will we learn it when we know that the simple difference between the oneness of divinity and the oneness of Lordship, that the oneness of Lordship is an arrow descending from the sky to the earth, all the special and general provisions for the believer and the disbeliever alike, such as rain, for example, not limited to it, and it is (your servitude to the Lord), and “the oneness of divinity is an arrow ascending from the earth to the sky, our worship of the One God” No, no.
Rather, the essence of monotheism is
to forget what is going up and what is going down, and to look around and see that you are in the heart of the storm, and those around you are enjoying a peaceful life, and you see injustice prevailing and the truth is cowardly. Days pass, perhaps months and years, and conditions remain the same. The oppressor grows stronger, and you are in the heart of the storm, growing weaker and not seeing the light at the end of the tunnel. You enjoy faith in God. Yes, as you read, "enjoy faith in God." What is this? And how did you do it, and those who see you are not only surprised but also think you are crazy? How did you do it? The truth is that you did nothing but attribute fate and destiny to the Owner of destiny, "God Almighty." You returned to the abode of patience, awaiting relief. This is a forgotten act of worship, just as surrendering to God in times of adversity is a forgotten act of worship. Have things changed for the better? No. Have you gotten out of the problem? No, 100 questions may arise in the arena, such as what the Messenger of Allah, may Allah’s prayers and peace be upon him, prophesied about the trials of the end of time - what we are in - until “the forbearing person becomes confused.” In another narration: On his authority, may Allah’s prayers and peace be upon him, that he said: Hasten to do good deeds before trials like pieces of a dark night. Hasten to do good deeds, meaning: good deeds before trials like pieces of a dark night, in which a man becomes a Muslim in the morning and a disbeliever in the evening, and a believer in the evening and a disbeliever in the morning, selling his religion for a worldly gain. The meaning of the noble hadith: that a person, due to the horror of what he sees around him, becomes a believer in the morning, praise be to Allah, then evening comes and he disbelieves in Allah due to the horror of what he sees of the horrors around him, such as “Where is Allah?” Then he wakes up and his senses return to him and he says Allah is present, and then the cycle continues like this, until he sells the Hereafter for a small gain from this world - we only ask Allah for safety -
Question: How does God allow calamities to befall His believing servants?
Doesn't He love them? Two-thirds of the earth do not believe in God. Doesn't He love them? This is the only third that loves You, O Lord, and remembers Your words (the Holy Quran). Read this noble hadith with me, for its place is here and its time has come. Do you know who will be the first of God's creation to enter Paradise? They said: Allah and His Messenger know best. He said: The first of Allah’s creation to enter Paradise will be the poor emigrants who fill the gaps and protect against hardships. One of them will die with a need in his heart that he is unable to fulfill. Allah will say to whomever He wills of His angels: Go to them and greet them. The angels will say: Our Lord, we are the inhabitants of Your heavens and the best of Your creation. Do You command us to go to these people and greet them? He said: “They were servants who worshipped Me, associating nothing with Me. They filled gaps and protected against hardships. One of them would die while his need was deep in his heart and he could not fulfill it.” He said: “Then the angels would come to them at that time and enter upon them from every door: {Peace be upon you for what you patiently endured. And excellent is the final home!} [Al-Ra`d: 24] This is life. If you think it is beautiful and rosy, then forget that and shake this dust off your head, for life is changeable. I know that one of them, when he read this hadith, cried a lot, for he had been in poverty, need, and persecution, etc., and after that he lived for nearly 20 years and his need was fulfilled. Do not be dismayed, my brother, by what you see around you, for life has compensation, and conditions change for its people like boiling water on fire. Allah allows this for those who believe in Him for several reasons:
1 - Perhaps God loves you with an intense love, yet your deeds are unable to elevate you to Paradise (the House of God). God Almighty does not dwell here, but rather has a House He is preparing for you. He tests you and tests you until He brings out the best in you, so that you worship, reform, and flourish in the universe according to God's will, and until He purifies you of your faults. - He tests them with calamities to purify them of their faults.
2 - God may test you because this is His law on earth. Trials are a part of life. - Don't be deceived by the calmness of the people around you, for God has horrific decrees, even for the soul. - Inner panic. I saw a documentary about anxiety. I saw people living a blissful life crying like children in fear and panic over something that neither happened nor was expected to happen. Thank God for your peace of mind, even if it is filled with fear.
3 - God may test you to remove the last grain of love for the world from your heart and take it from you, completely and in detail. If you do this, and it becomes in your hands and you are not attached to things, places, or people except God, return. You have everything, so you become a tyrant on earth, but in reform, character changes with the changing people, times, and difficult circumstances.
4 - He tests you to strengthen you: Did you know that in football training, players are taught to endure thirst and run around the field every day for 10 extra minutes so they don't run out of breath during play or lose their physical strength? God tests you to strengthen your will, change your character, and make people aware of you and tell people about you. My dear, the West has greatly excelled - they have zero illiteracy, they have technology, they have very advanced knowledge, they have dealt with machines - they are eloquent in meetings and conferences with knowledge and confidence... It is truly amazing. And you: Do you think that it is insignificant to God that you did not achieve this? No, rather, you, with your weakness and your test, will make a qualitative leap that will leap you to reach the hearts of the West, so that they will hear your story and know your name. You will be eloquent, not with resounding words, but rather, speaking the truth, and the one who speaks the truth has a say.
Let's return to the essence of the noble verse (And whoever believes in Allah - He will guide his heart).
If you attribute the calamity when it occurs, at its time, and only at its moment, your heart will enjoy a faith that will never waver, God willing. People will be amazed at your faith, and you will be amazed at yourself. Where did this faith come from? I am not a well-educated Muslim. Just two things:
1- To Allah we belong and to Him we shall return. When minor calamities befall us, even if it is a sting of fire or a prick of a needle, so that when major calamities come—may Allah protect you and us—we can easily remember them.
2- O Allah, reward me for my calamity and replace it with something better.
The Psychological Miracle in the Holy Verse
The Power of Acceptance: It Doesn't Mean Giving Up
Have you ever felt torn between your desire to accept a situation and your longing for something better? We know that true peace comes from acceptance. "Letting go" is a common refrain. On the other hand, self-help and motivational practices tell us to "move on." Acceptance is often misunderstood as contentment or surrender, but it goes deeper than that. Here are some ideas that may help you untangle your thoughts.
Understanding Acceptance
Acceptance is acknowledging reality as it is, without resisting or denying it. It's saying, "This is what's happening right now." What it doesn't mean: Acceptance doesn't necessarily mean agreeing with the situation or not wanting to change it. It simply means seeing things as they are, without letting your emotions distort your perception.
Resistance Doesn't Work
If you can't change something right now, resisting it will cost you a lot of energy and peace. When you stop resisting something, it can significantly reduce any stress and anxiety you feel, and it will free up mental space. This will help you feel more present, think more clearly, and be more creative. This extra mental space can help you see things from a different perspective, which is sometimes what we need. If you want to change a situation, being present and thinking clearly is what you want, not feeling bogged down by the frustration and anxiety that comes with resisting it.
Acceptance Is Not the Same as Giving Up
A practical example: If you're stuck in a traffic jam, accepting the situation means acknowledging that you're stuck in traffic and that you can't change the situation. This doesn't mean you don't want the traffic to clear up, nor does it mean you wouldn't prefer to move freely. It's simply acknowledging the current situation without resisting. Ask yourself, "Is there anything I can do to change this situation right now?" If the answer is no, you can still control what you think and do. This is not the same as giving up.
Moving Toward Action
Acceptance can be the first step toward change. It may seem paradoxical, but change often stems from acceptance. Accepting a situation typically reduces negative emotions, including stress, helping you see things more clearly. This means you're better able to assess the situation more clearly and make informed decisions about how to improve it.
Practical Example
If you're facing financial difficulties, accepting the situation means acknowledging it and realizing that being clear-headed is a better option than being overly critical. Acceptance is an intentional act. Ask yourself if there's anything you can do to change the situation. If there is anything—perhaps seeking advice or taking concrete steps—focus on those actions rather than staying stuck in frustration.
The Bottom Line on Adversity Acceptance: What It Is
Acceptance is an actual power. It's an intentional act. It's not passive. It's not resignation to an inevitable outcome. It's simply a calm awareness of how things are now, not an admission of a permanent state.
Acceptance recognizes that everything changes. It's the nature of things to change. Acceptance recognizes this and chooses not to resist. The power of this understanding lies in the fact that this mindset will help you access more creative and effective mental, emotional, and spiritual resources.
If solutions are needed, they are more likely to come from this inner state than from a stressful one.
Acceptance is a powerful tool for stress relief. As I mentioned, acceptance doesn't mean you're satisfied with the status quo or unwilling to improve or change. It's simply a conscious choice to face reality clearly, and then use that clarity to guide your actions rather than being burdened by resistance or denial.
Acceptance is a positive, conscious choice, not a passive surrender to a life that seems dictated by circumstances beyond our control.
In the end, dear reader, may you be well.
The Link
Comments
Post a Comment