الذئاب The Wolves
أولاً: صفات عامة للذئاب
1- الأنثي أكثر وحشية من الذكر وأكثر خطورة
2- الذئب يعرف ابناءه لأنههم من اب واحد وأم واحدة
3 - في حالة موت احد الزوجين يقام حداد لمدة لا تقل عن 3 شهور وقد تصل إلي سنة كاملة تصاحبها حالات انتحار في بعض الأحيان، وقليل ما يبقي أحد الزوجين علي قيد الحياة.
4- تعتبر الذئاب من السباع ومن سلالة الملوك في المملكة الحيوانية
5- لا يتزوج الذئب من المحارم كبقية الحيوانات فلا يمكن أن يتزوج أمه أو ابنته أو اخته
6- تقوم انثي الذئب بافتراس كل ما يفترب منها خطرا سواء انسان أو حيوان أو مفترس منها أو من جراءها أو من جحرها
7- عند التزواج لابد من البحث عن القرين خارج القطيع فلا زواج لمحارم، بالإضافة إلي ان الكبار يعتبرون ذلك مزاحمة في قيادة القطيع
8 - يُولد الذئب أعمى وأصم لكنه يتمتع بحاسة شمّ قوية جداً حيث أنّه يملك حوالي 200 مليون خلية لشمّ الروائح
9- يتم تعليم الذئب بعد ولادته منذ صغره كل ما يتعلق بطريقة حياة الذئاب، وتعتمد الذئب الأم في ذلك على أسلوب منظم من خلال نوع الطرائد والفرائس، وهذا إلى جانب أنواع الطعام التي تقوم بأكله أو لا تأكله البتة
10 - متوسط حياة الذئب فإنها تتراوح
ما بين أربع حتى ثماني أعوام
11- تتكون العائلة غالباً من ذئب بالغ وأنثى ذئب وذريتهم من
مختلف الأعمار، وتتراوح أعداد أفراد عائلة الذئب ما بين ثلاثة وحتى عشرين ذئبًا.
صفات صغار الذئاب
1- تظل مرافقة
لوالديها حتى بعد أن تكبر وتصبح عاجزة على جلب طعامها بنفسها، فينوب عنهم في ذلك
أبنائهم ممن يصبحون في عمر البلوغ في الافتراس وإحضار الطعام لوالديهم حتى الوكر،
لكي يتشاركون في تناوله مع الجراء الصغار من الأبناء والوالدين
2- يطلق على صغير الذئب اسم الجرو أو الجُرْموز والذي يعيش
بين أبيه القائد الذكر، وأمه وأخوته الجراء
3- وبعد انتهاء الحمل ووضع الجراء فإنها تشرب وتتغذى على حليب أمهم، وعقب
مضي فترة تتراوح بين 5 إلى 10 أسابيع تصير الجراء قادرةً على تناول الطعام، وبعد
فترة وجيزة تُصبح ماهرة في الصيد بعمر الستة أشهر تقريباً، ثمّ تصل لمرحلة البلوغ
في عمر العامين
4- وبعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع يبدأون داخل العرين في اللعب. وبعد أسبوعين آخرين يكونوا قد بلغوا من الوزن ثلاث عشر رطلاً ويبدأوا في التجول خارج العرين تحت أعين أمهم الساهرة، ذلك حينما تبدأ أمهم بفطامهم عن الحليب.
5 - كذلك يُلقب ابن الذئب (الابن البارّ) نسبة إلى المشاق التي يحتملها تجاه والديه خاصة عندما يصلان إلى مراحل متقدمة من العمر ولا يتمكنوا من مجاراة القطيع من الذئاب، فيفضل الواحد منهم المكوث داخل وكره، وهنا يقوم الابن البارّ بمهمتهم ويذهب لصيد الفرائس وتوفير الطعام لهما.
ثانياً: الذئاب من منظور القرآن
ولا يأكل الذئب لحم ذئباً ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
قال تعالي
قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ، قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ، فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ، وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ، قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ" (يوسف: 13-17)
إنه لَيؤلم نفسي مفارقته لي إذا ذهبتم به إلى المراعي، وأخشى أن يأكله الذئب، وأنتم عنه غافلون منشغلون، قال إخوة يوسف لوالدهم: لئن أكله الذئب، ونحن جماعة قوية إنا إذًا لخاسرون، لا خير فينا، ولا نفع يُرْجَى منا، فأرْسَلَهُ معهم. فلما ذهبوا به وأجمعوا على إلقائه في جوف البئر، وأوحينا إلى يوسف لتخبرنَّ إخوتك مستقبلا بفعلهم هذا الذي فعلوه بك، وهم لا يُحِسُّون بذلك الأمر ولا يشعرون به، وجاء إخوة يوسف إلى أبيهم في وقت العِشاء من أول الليل، يبكون ويظهرون الأسف والجزع، قالوا: يا أبانا إنا ذهبنا نتسابق في الجَرْي والرمي بالسهام، وتركنا يوسف عند زادنا وثيابنا، فلم نقصِّر في حفظه، بل تركناه في مأمننا، وما فارقناه إلا وقتًا يسيرًا، فأكله الذئب، وما أنت بمصدِّق لنا ولو كنا موصوفين بالصدق؛ لشدة حبك ليوسف
إذن القرآن وصف الذئب بالتالي
1- إن يبحث عن فريسة ليأكلها ربما كانت غنمة، وربما كان طفل صغير ، عافي الله الجميع
2- الذئب يأكل ما يغفل عنه الراعي ليس غدراً بالراعي بل نداء لطبيعته الأم في الإفتراس والبقاء علي النوع ، وهذا هام جداً أن القرآن لم يصف الذئب بالغدر بل وصفه بالمكر للتحايل واخذ شيء هام من الراعي ، وكذلك ابو يوسف يعقوب عليهما السلام ، قال "أخشي" ولم يقل سيأكله الذئب إشارة لأخذ الِحيطة والحذر لا التخوين.
3- اتهام الذئب بما لم يفعل (أكل يوسف عليه السلام) إشارة إلي عدم إلصاق التهم بمن شكله يظن فيه الشر أو الأذي ، فلربما ذئب شرير الطبع هو أفضل من بشر يقتلون القاصي والداني ويقتلون الأنبياء ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس.
4- برأ القرآن الذئب وهو من طبعه الشر، وترك القضية مفتوحة للوقت حتي تحل، فهناك من المشاكل ما تحل في وقتها، ومنها ما لا يحل إلا بالوقت، كل ما تحتاجه هو الوقت فقط، وكل يوم يمر في محنة ما هو انقضاء لجزء منها حتي لو مضت الأيام كالسنون والسنون كالدهر
ثالثاً: الذئاب من منظور السنة المطهرة
عن أبو سعيد الخدريّ رضي الله عنه قال: (عدا الذئب على شاةٍ فأخذها، فطلبه الراعي، فانتزعها منه، فأقعَى (جلس مفترشاً رجليه) الذئب على ذَنَبِه، وقال: ألا تتقي الله؟ تنزع مني رزقًا ساقه الله إليَّ؟ فقال: يا عجبي مُقْعٍ على ذَنَبِه يكلمني بكلام الإنس؟ فقال الذئبُ: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟: محمدٌ صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق، قال: فأقبل الراعي يسوقُ غنمه حتى دخل المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله فأخبره، فأمر رسول الله فنودي: الصلاة جامعة، ثم خرج، فقال للراعي: أخبرهم، فأخبرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السِّبَاعُ الْإِنْسَ، ويكلم الرَّجُلَ عَذَبَةُ (طرف) سَوْطِه وشِرَاكُ (سير) نعْلِه، ويخبره فخِذه بما أحدث أهلهُ بعده) رواه أحمد وصححه الألباني.
التعليق علي الحديث الشريف
1- نحن نعلم أن بعض الأنبياء السابقين علي رسول الله صلي الله عليه وسلم تكلم مع الحيوانات والطيور وغيرهم من مخلوقات الله، سليمان عليه السلام، ولكن الراعي ليس نبي فهل يعقل أن يتحدث الذئب مع الراعي؟ نعم يعقل، وكيف هذا؟ إن هذا الدين (دين خاتم) ولذا أي شيء حدث في الأمم السابقة لابد من جزء منه في هذه الأمة ، مثل نقص الميزان واللواط ونحت الجبال والتطاول في البنيان كلها إرث للأمم السابقة، فأن يحدث منها في الأمة المحمدية ليس بمستغرب، هذا من ناحية، أما الأخري: فلربما كان هذا الراعي البسيط هو ولي من اوليا ءالله الصالحين، واولياء الله "الصالحين" لا يسيرون علي الماء أو يطيرون في الهواء ورغم هذا لهم كرامات لا ينكرها إلا منكر السنة جملة وتفصيلا، فالكرامة علامة للأولياء معروفة من السنة المشرفة، أما من ناحية تكلم الإنسان للسباع في آخر الزمان "الذئاب من السباع" مشهودة ومعروفة في الغرب الآن، وهاهنا بعض الصور التي تعلمنا تكلم الإنس مع الأسود وغيرها من السباع، والتحدث إلي العصا المتحدثة والحذاء المتكلم في عصرنا هذا وليس في المستقبلن وهنا تحدث رجل نشأ مع الذئاب ويتحدث بلغتهم
2- ستعلم بعد قليل من حياة الذئاب أن الذئاب لها خضوع نشط وآخر خضوع سلبي، أما الخضوع النشط فمن الممكن للذئاب أن تقعد علي ذنبها من اجل ما يسمي بين قطيع الذئاب (الخضوع النشط) ستفهمه بعد قليل في الحياة البرية للذئاب
الحياة البرية والإجتماعية للذئاب
الهيكل الإجتماعي لمجموعات الذئاب
لقطيع الذئب هيكل اجتماعي محدد ومنظم وقواعد سلوك محددة،
ويكون هناك قائدين للقطيع أحدهما ذكر والآخر أنثى، ويكون كل منهما هما المسيطران
على جميع من بالقطيع من الذئاب الأخرى، وذلك الذكر وتلك الأنثى هم وحدهم من
يتكاثرون وهم من يقومون بإنتاج الجراء في القطيع، كما أنهم يأكلون حين القتل أولاً
وقبل الجميع، يتغير الهيكل الاجتماعي للذئب من عام إلى آخر حيث تتحرك الذئاب
بالقطيع لأسفل ولأعلى بترتيب التسلسل الهرمي، وقد يتحدى الذئب الموجود في الأسفل
بالترتيب الذئب القائد بالقطيع، وفي حالة خسر الذئب القائد ذلك التحدي، فمن
المحتمل أن يترك المجموعة من تلقاء نفسه، ويعثر على رفيق آخر، ويبدأ حياته في
مجموعة جديدة، كما وقد تترك الذئاب ذات الترتيب المنخفض للغاية ممن يتم يتم
انتقاؤها بشكل مستمر من قبل أعضاء المجموعة الآخرين في القطيع، والذين يصبحون
ذئابًا وحيدة إلى أن يشكلوا قطيعهم الخاصة أو ينضمون بمناسبات نادرة إلى مجموعة
ذئاب موجودة.
الصيد
الذئب الرمادي من الحيوانات الاجتماعية إلى حد كبير فيما
القطيع وذلك لإنهم يعيشون معاً ويصطادون معًا في مجموعات يطلق عليها القطيع
اللغة المستخدمة بين القطيع
تستخدم الذئاب لغة الجسد لإيصال قواعد القطيع
أنواع سلوك الذئاب
السلوك الخاضع
هناك مستويان للسلوك الخاضع: إيجابي وسلبي. الخضوع الإيجابي هو نشاط تواصلي تظهر فيه علامات النقص، مثل الانحناء، ولعق الأنف، وثني الذيل. تستخدم الجراء السلوكيات النموذجية للخضوع الإيجابي أولًا لإثارة التقيؤ لدى البالغين. وتحتفظ الذئاب الخاضعة بهذه السلوكيات حتى مرحلة البلوغ، حيث تُمثل بادرة حميمية وقبولًا لاختلاف أدوار الذئاب المعنية.
الخضوع النشط
هذا نشاط تواصل تظهر فيه علامات النقص، كالانحناء، ولعق
الخطم، وثني الذيل. تستخدم صغار الذئاب سلوكيات الخضوع النشط لأول مرة لإثارة
التقيؤ لدى البالغين. وتستمر هذه السلوكيات حتى البلوغ لدى الذئاب الخاضعة، حيث
تُمثل بادرة حميمية وقبولًا لاختلاف أدوار الذئاب المعنية.
الخضوع السلبي
يظهر هذا عندما يستلقي ذئب خاضع على جانبه أو ظهره،
كاشفًا بذلك الجانب البطني الضعيف من صدره وبطنه للذئب الأكثر سيطرة. وقد يخطف
الذئب الخاضع رجله الخلفية أيضًا للسماح للذئب المسيطر بفحص منطقة الشرج والتناسل.
إذا اختلف ذئبان، فقد يُظهران أسنانهما ويزمجران في وجه بعضهما البعض. يحاول كلا
الذئبين أن يبدوا شرسين قدر الإمكان. عادةً ما يستسلم الذئب الأقل سيطرة، أي الذئب
الخاضع، قبل بدء القتال. لإظهار قبوله سلطة الذئب الآخر، يتدحرج على ظهره. قد
تتراوح ردود الفعل على هذا السلوك بين التسامح (حيث يقف الذئب المسيطر فوق الذئب
الخاضع) والهجوم المميت، خاصةً في حالة وجود ذئب غريب متعدٍ. عادةً ما يمنع اتباع
قواعد الهيمنة الذئاب في القطيع من القتال فيما بينهم وإيذاء بعضهم البعض
كملخص لكل
ما جاء أعلي
1-
الذئاب كالبشر
اخلاق وسلوك وعمل، كما أن بعض الناس ماكرين فإن الذئاب ماكرين لكنهم ليسوا خونة
2-
اثبت القرآن
الكريم أن الذئب بريء من أكل نبي من انبياء الله الكرام، فإذا كانت الأرض تحرم علي
تحلل اجساد الأنبياء، فلا ينبغي لحيوان أن يفعل ذلك
3-
الشراسة جزء
من كينونتها في هذه الحياة
4-
رأينا من سلوكها
(الخضوع النشط) قريبة جداً من الهيئة التي تحدث عنها رسول الله صلي الله عليه
وسلم، فإذا استغربنا من كلام الذئب مع الراعي وجلوسه علي ذنبه (أي ذيله) فلن
نستغرب من جِلسته " الذئب" فهي من طبيعته، فسبحان من قال علي لسان رسول
الله صلي الله عليه وسلم "سكوته: تقرير" لكلام الراعي
5-
لا تحكم علي
احد فالحزم والشراسة في الدفاع عن بقاء الأنواع، والحفاظ علي الجرو الصغيرة ليست
عوامل ضعف في الأسرة بل عوامل قوة، وهي أسرة متماسكة ، زوج وزوجة لا يتزوجان إلا
مرة واحدة في الغالب واولاد بارين بآباءهم الكبار والصغار يراعون من قبل الكبار
حتي يأتي دور عملهم هم
في النهاية
الحيوانات تعلمنا سلوكيات وأخلاق كما البشر، كما في
الحيوانات حيوان يتملق ليأكل مثل الفيل، فالذئب لا يقبل بأكل الجيفة كما الأسد،
وهو حازم وشرس في الدفاع عن نفسه ، وكما أن هناك بيوت اجتماعية في مملكة الحيوان
سيئة للغاية كما في بيت العنكبوت، فهنا في بيت الذئب مثال لبيت اجتماعي متماسك في
كل الأعمار ، فهي حقاً عائلة اجتماعية سليمة البنيان، فصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي
آله وصحبه وسلم.
First: The General Characteristics of Wolves
1- The female is more ferocious and dangerous than the male.
2- The wolf recognizes its offspring because they are from the same father and mother.
3- In the event of the death of one of the partners, mourning is held for a period of at least three months, and may extend to a full year. This is sometimes accompanied by suicide.
Rarely does one of the partners survive.
4.The Wolves are considered predators and are part of the royal lineage of the animal kingdom.
5. The Wolves, doesn't like other animals, they do not marry incestuously. They cannot marry their mother, daughter, or sister.
6. A female wolf preys on anything that threatens her, whether it be a human, an animal, a predator, her pups, or her den.
7. When mating, a mate must be sought outside the pack; incest is prohibited. Furthermore, adults consider this a challenge to leadership.
8. Wolves are born blind and deaf, but they possess a very strong sense of smell, possessing approximately 200 million scent cells.
9. The Wolves are taught from an early age everything related to the wolf's way of life. The mother wolf relies on an organized approach based on the types of prey and prey, as well as the types of food they eat or do not eat at all.
10. The average lifespan of a wolf ranges from four to eight years.
11. A family usually consists of an adult male and a female wolf. Wolves and their offspring of different ages, with the number of members of a wolf family ranging from three to twenty wolves.
The Characteristics of Wolf Pups
1. They remain with their parents even after they grow old and are unable to find their own food. Their offspring, who reach adulthood, take over the task of preying and bringing food to their parents at the den, where they can share it with the young wolf pups and their parents.
2. A wolf pup is called a cub or a sire. It lives between its male leader, its mother, and its siblings, the pups.
3. After the pregnancy ends and the pups are born, they drink and feed on their mother's milk. After a period of 5 to 10 weeks, the pups become capable of eating. Shortly after, they become skilled hunters at approximately six months of age, reaching maturity at two years of age.
4. After about three weeks, they begin playing inside the den. After another two weeks, they will have reached a weight of thirteen pounds and will begin wandering outside the den under the watchful eye of their mother, when their mother begins weaning them off milk.
5 - The son of a wolf is also called (the dutiful son) due to the hardships he endures towards his parents, especially when they reach advanced stages of age and are unable to keep up with the pack of wolves, so one of them prefers to stay inside his den, and here the dutiful son carries out their mission and goes to hunt prey and provide food for them.
Second: The Wolves from the Qur'anic Perspective
A wolf does not eat the flesh of another wolf, but we eat each other openly.
God Almighty said:
قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ، قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ، فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ، وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ، قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ" (يوسف: 13-17)
He said, "Indeed, it grieves me that you should take him away, and I fear that a wolf may eat him while you are unaware of him." They said, "If a wolf should eat him while we are a company, then we will surely be losers." So when they took him away and agreed to put him in the bottom of the well, We inspired him, "You will surely inform them of their plan." This, while they were not aware. And they came to their father at nightfall, weeping. They said, “O our father, indeed we went racing and left Joseph with our belongings, and a wolf ate him. And you would not believe us, even if we were truthful.” (Yusuf: 13-17)
It pains me to see him leave me if you take him to the pastures, and I fear that a wolf might eat him while you are distracted and preoccupied with him. Joseph's brothers said to their father: If a wolf eats him, and we are a strong group, then we are losers. There is no good in us, and no benefit can be expected from us. So he sent him with them. So when they went with him and decided to throw him into the well, We inspired Joseph, "You will surely inform your brothers in the future of what they did to you." They did not realize it, and Joseph's brothers came to their father at the time of the evening meal, weeping and showing grief and sorrow. They said, "O our father, we went racing in running and shooting arrows, and we left Joseph with our provisions and clothes. We did not neglect to protect him, but we left him in our safety, and we did not part from him except for a short time, and a wolf ate him. You would not believe us, even if we were described as truthful, because of your intense love for Joseph."
So, the Quran describes the wolf as follows:
1. It searches for prey to eat, perhaps a sheep, or perhaps a small child. May God protect everyone.
2. The wolf eats what the shepherd overlooks, not out of treachery toward the shepherd, but rather as a call to its natural predation and the preservation of the species. This is very important: the Quran does not describe the wolf as treacherous, but rather as cunning, seeking to deceive and steal something important from the shepherd. Similarly, the father of Joseph, Jacob, peace be upon them, said, "I fear," and did not say, "The wolf will eat him," indicating caution and wariness, not accusations of treason.
3. Accusing the wolf of something it did not do (eating Joseph, peace be upon him) indicates that accusations should not be pinned on someone whose appearance is thought to be evil or harmful. Perhaps a wolf with an evil nature is better than humans who kill everyone, prophets, and those who command justice among people.
4- The Qur’an acquitted the wolf, which is evil in nature, and left the issue open to time until it is resolved. There are problems that are resolved in their time, and others that are only resolved with time. All you need is time, and every day that passes in an ordeal is the passing of a part of it, even if the days pass like years and the years like eternity.
Third: The Wolves from the Perspective of the Noble Sunnah
On the authority of Abu Sa'id al-Khudri, may God be pleased with him, who said: “A wolf attacked a sheep and took it. The shepherd pursued it and snatched it from it. The wolf squatted on its tail and said, ‘Do you not fear God? Are you taking away from me a provision that God has sent to me?’ The shepherd said, ‘How strange! Squatting on its tail and speaking to me in the language of a human?’ The wolf said, ‘Shall I not tell you something more amazing than that? Muhammad, may God bless him and grant him peace, is in Yathrib informing people of the news of what had happened.’ The shepherd then proceeded, leading his sheep until he entered the city, and he took them to one of its corners. Then he came to the Messenger of God and informed him. The Messenger of God ordered that the call be made: ‘Prayer in congregation.’ Then he went out and said to the shepherd: ‘Inform them.’ So, he informed them. The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said, ‘He has spoken the truth. By the One in Whose Hand is Muhammad’s soul, the Hour will not come until wild beasts speak to humans, and humans speak to humans.’” A man is the tip of his whip and the strap of his sandal, and his thigh tells him what his family did after him. Narrated by Ahmad and authenticated by Al-Albani.
The Comment on the Noble Hadith
1- We know that some of the prophets who preceded the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, spoke to animals, birds, and other creatures of God, such as Solomon, peace be upon him. However, a shepherd is not a prophet. Is it conceivable that a wolf would speak to a shepherd? Yes, it is conceivable. How is that possible? This religion is (the final religion), and therefore, whatever happened in previous nations must have a part in this nation, such as the deficiency of the scale, sodomy, carving mountains, and tall buildings, all of which are a legacy of previous nations. So, it is not surprising that they should happen in the Muhammadan nation. This is on the one hand. On the other hand, perhaps this simple shepherd was a guardian of God’s righteous guardians . God’s “righteous” guardians do not walk on water or fly in the air, and despite this, they have blessings that no one denies except those who deny the Sunnah in general and in detail. The blessing is a sign of the guardians known from the honorable Sunnah. On the other hand, man speaking to wild beasts at the end of time (“the wolves are among wild beasts”) is witnessed and known in the West now. Here are some pictures that teach us about man speaking to lions and other wild beasts, and speaking to a talking stick and a talking shoe in our time, not in the future. Here, a man who grew up with wolves spoke and speaks their language in the real below
2- You will learn after a while about wolf life that wolves have active and passive submission. As for active submission, wolves may sit on their tails for what is called "active submission" among wolf packs. You will understand this shortly in the wildlife of wolves.
The Wildlife and Social Life of Wolves
The Social Structure of Wolf Packs
A wolf pack has a specific, organized social structure and defined rules of behavior. There are two leaders of the pack, one male and one female. Both are dominant over all the other wolves in the pack. Only these males and females reproduce and produce pups in the pack. They also eat first and foremost when killed. The social structure of wolves changes from year to year, as wolves in the pack move up and down the hierarchy. The wolf at the bottom of the hierarchy may challenge the leader of the pack. If the leader loses this challenge, he or she will likely leave the pack on his or her own, find another mate, and begin life in a new group. Very low-ranking wolves who are continually picked off by other pack members may also be left in the pack, becoming lone wolves until they form their own pack or, on rare occasions, join an existing wolf pack.
The Positive Submission
This is a communication activity that displays signs of inferiority, such as bowing, snout licking, and tail tucks. Active submission behaviors are first used by wolf pups to induce vomiting in adults. These behaviors continue into adulthood in submissive wolves, where they represent a gesture of intimacy and acceptance of the different roles of the wolves involved.
The Passive Submission
This occurs when a submissive wolf lies on its side or back, exposing the vulnerable ventral side of its chest and belly to the more dominant wolf. The submissive wolf may also abduct its hind leg to allow the dominant wolf to examine the anal and reproductive areas. If two wolves disagree, they may bare their teeth and growl at each other. Both wolves try to appear as fierce as possible. The less dominant wolf, the submissive wolf, usually submits before a fight begins. To demonstrate acceptance of the other wolf's authority, it rolls onto its back. Reactions to this behavior may range from tolerance (with the dominant wolf standing over the submissive wolf) to deadly attack, especially if a strange wolf is present. Following the rules of dominance usually prevents wolves in the pack from fighting and harming each other.
To summarize everything mentioned above:
1. The wolves are like humans in their morals, behavior, and actions. Just as some people are cunning, wolves are cunning, but they are not traitors.
2. The Holy Qur'an proves that wolves are innocent of eating any of God's noble prophets. If the ground prohibits the decomposition of the bodies of the prophets, then no animal should do so.
3. The ferocity is part of their nature in this life.
4. We see in their behavior (active submission) very close to the form described by the Messenger of God (peace and blessings be upon him). If we find it strange that a wolf speaks to a shepherd and sits on his tail, we are not surprised by his sitting position, as it is part of his nature. Glory be to Him who said, on the tongue of the Messenger of God (peace and blessings be upon him), "His silence is confirmation" of the shepherd's words.
5. Do not judge anyone. Firmness and ferocity in defending the survival of the species and protecting young pups are not factors of weakness in a family, but rather factors of strength. Strength is a cohesive family, with a husband and wife who usually only marry once, and children who are dutiful to their parents, both adults, who are cared for by adults until their turn comes.
Ultimately,
The animals teach us behaviors and morals, just like humans. Just as animals flatter each other to eat, like elephants, the wolf refuses to eat carrion like the lion. It is resolute and ferocious in its defense. Just as there are social homes in the animal kingdom that are extremely poor, like a spider's web, here in the wolf's home is an example of a cohesive social home for all ages. It is truly a sound sound social family. May God bless our master Muhammad, his family, and his companions.
Comments
Post a Comment