مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ After the wound had afflicted them

 قال تعالي 

﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾[ آل عمران: 172]

الذين لبُّوا نداء الله ورسوله وخرجوا في أعقاب المشركين إلى "حمراء الأسد" بعد هزيمتهم في غزوة "أُحد" مع ما كان بهم من آلام وجراح، وبذلوا غاية جهدهم، والتزموا بهدي نبيهم، للمحسنين منهم والمتقين ثواب عظيم

إطلالة حول الآية الكريمة 

الذين استجابوا 

عندما تنادي علي طفلك ليأتي لك بكوب ماء، هل يستجيب؟ بسرعة أم ببطء أم لا يرد نداءك من الأساس، وما الدافع وراء عدم استجابته لك إن لم يستجب ؟ في الغالب كسل أو الطلب ليس علي هواه ، أو أنه مشغول بالمذاكرة أو أو أو، الشاهد: هؤلاء الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم استجابوا لنداء الله ورسوله لأي شيء ؟ للجهاد القتالي مرة اخري بعد الهزيمة في أُحد ، هل هم في حالة نفسية وحالة جسدية تؤهلهم لذلك؟ لا ، إذن لماذا استجابوا؟ أنت خبير أن الهزيمة تُقعد النفس وتجعلك لا تريد أن تقوم من مقامك وليس ان تحمل سلاح وتذهب لأرض معركة، وانت ايضا خبير أن الهزيمة أولاً ليست هزيمة خارج فالهزيمة الخارجية القائمة  الغطرسة والعنف تزيدك حماس فوق الحماس وتزيدك رغبة في هزيمة من هزمك، أما إذا نجح عدوك في هزيمتك من الداخل فهذا هو كل الإشكال ، والصحابة الكرام في هذه المعركة منهم من فقد جزء من عائلته في هذه الغزوة (غزوة أحد) وهذا الأمر محزن حقاً، والحياة دول، يوم لك و10 ضدك ، فالإستجابة هنا إما عنوان إيمان وهو الأصل، أو عنوان أن الهزيمة كانت خارجية وليست داخلية أو كليهما، أو استجابة فقط لله ورسوله، أي ما كان الأمر، فإنهم استجابوا ، وانت: متي استجبت لنداء الله تعالي لك وانت في عز محنتك والله يطلب منك مجرد بضعة ركعات تقول: نفسيتي متعبة، أو يطلب منك عدة دنانير - نعلم أن أموالك لا توفي احتياجاتك ، ولكن متي تطبق هذه الآية علي نفسك؟ أتتخيل أنك مؤمن وتأتي الحياة وتمشي منها دون أن تنطبق عليك آية آية تختبر معاني الإيمان في صدرك!!! هذا لعمري في القياس شنيع، لماذا؟ يقولون: طباخ السم يتذوقه، انت تحفظ القرآن عن ظهر قلب - ربما - وعندك سليقة عربية متينة - ربما أي يمر القرآن من علي عقلك ليس مرور الكرام بل يمسح احزان تارة مع تاريخ الأمم، ويحفزك تارة أخري مع البشريات، ويعلو ويتسامي بك مع  أخلاق الأنبياء ، ويبعد عن الرذائل من افعال الشيطان، فالقرآن ليس مجرد كلام مقدس بل نص عقلاني يمر عليك فيغير بك ، فلا تحسب أنك ستفهم وتحفظ دون أن تختبر، إن لم تختبر بهذه الآية قط، فانتظرها 

لله والرسول 

أي ليست استجابة - استغفر الله - هوجاء - حماسية - حمية - وطنية - هوي نفس أو اي شيء مرتبط في اذهاننا بالجهاد القتالي كما حال الشعوب والأمم اليوم، ولكنها لله تعالي وحده ولنصرة رسوله صلي الله عليه وسلم، الذي بذل الغالي والرخيص وراحته الشخصية مقابل توصيل هذا الدين لأجيال متعاقبة إلي يوم القيامة ، الصحابة الكرام: اختاروا أن تكون استجابتهم لله ورسوله، وأنت: هل خروجك من بيتك كان بسبب الحرب؟ وهل خرجت وأنت تردد هي لله هي لله ، أم انا مضطر والحزن يملأ قلبي، الرسول صلي الله عليه وسلم لم يعش له ذكور اولاد، وآخر ولد تمتع به لمدة سنة ونصف تقريبا كان ابن مارية القبطية رضي الله عنها وأرضاها التي اهدتها له ملك مصر آنذاك "المقوقس" وقال قولته المشهورة صلي الله عليه وسلم وابراهيم ابنه الطفل الرضيع يلفظ انفاسه الأخيرة "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون " وبكي صلي الله عليه وسلم ولكنه لم يقل عن الله إلا الحق، وانت: نعلم أن قلبك مليء بالبكاء حتي الدماء والعين تدمع، فهل لا تقول إلا الحق ولا تقول إلا ما يرضي الله أم تسخط وتجزع وتشتكي علي الله أمام الناس؟ إنها لله ورسوله تذكرها جيدا، إن لم تختبرها بعد فستختبرها حيناً آخر ، إن لم تكن في الجدران، ففي الوطن ككل، وإن لم تكن في الوطن ففي تحديات الحياة العظمي التي ستواجهها انت بمفردك حتي لو كانت المصيبة جماعية، فكل يأخذ نفس المصيبة بدرجات متفاوتة من الإستجابة .

من بعد ما أصابهم القرح 

أتعلم ما هو القرح؟ الجروح بالسلاح: إذا دب فيها الفساد، فتقرحت، هل هذه حالة طبيعية؟ أي نحن في حالاتنا الطبيعية لو أصابنا لسعة من نار بسيطة أو أي شيء مؤلم لا نستطيع الحراك، هذه جراح ساخنة مؤلمة - فقط نسأل الله العفو والمعافاة وعدم ملاقاة العدو - ويطلب منهم الله تعالي أن يعيدوا استعدادهم للقتال مرة أخري، وفي السيرة أن الرسول صلي الله عليه وسلم طلب منهم أن يغيروا الملابس التي بها جراح ليعيدوا نشاطهم ويري العدو أنهم  غسلوا ملابسهم ولبسوا ملابس جديدة كنوع من التورية المعنوية ، ما أعظم هذه المشاعر، أن يتسامي ليس علي ما في يد الغير، لا، بل يتسامي علي مطالب نفسه، ليس رياء ليري الناس مكانه ويعلم شجاعته بل يهضمون أنفسهم تماما، وكأنها غير موجودة ، ويبدأون في رحلة جديدة مع القتال - قطعة من العذاب - بدون شكون أو تضجر أو تشكي علي الله ، أو حتي شكوي لرسول الله (القائد الأعلي) ليطلب من ربه التخفيف ، بل هي استجابة ليست عادية بل مع هضم النفس. 

للذين أحسنوا منهم واتقوا 

تقوي الله تعالي وفهمناها، فهم متقين ولولا أنهم متقين لله تعالي ويخشون عذابه وعقابه ما استجابوا في هذه الحالة، وتلكعوا أو تلككوا بأي طريق، الغريب في هذا الجزء من الآية (أحسنوا) ما هذا الإحسان: هو الإتقان - الإتمام - الإكمال - الأفضلية في الشيء ، والإحسان في الإسلام كتب علي كل شيء ، فهل اغتسالهم وارتداءهم ملابس جديدة وعدم شكواهم لرسول الله ، أو حتي شكوي لله تعالي هي نوع من الإحسان؟ نعتقد أنها رجولة ، وليست الرجولة هي الذكورة، فقد كانت هناك صحابيات حول الرسول صلي الله عليه وسلم بألف رجل ، فالإحسان لا نعلم فحواه هنا في الآية الكريمة "ماذا فعل هؤلاء الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم - تحديدا" إلا إنه كل ما نعلم أن الله تعالي مدحهم من فوق سبع سموات بقرآن يتلي إلي يوم القيامة، وكل الأجيال المسلمة التي سوف تقرأ هذه الآيات سيعلمون كم هضموا أنفسهم بل وأحسنوا ، وهذا شيء عجيب ونادر في دنيا الناس، وأنت: لقد مات الصحابة وما ماتت فضائلهم، أخي في الإنسانية: الإنسان ليس ايام، ليس ما حصد من جوائز ، ليس شهادة ركنت علي الرف لم يستفد منها إلا قليلا، الإنسان: مواقف ، الرجولة مواقف: متي واين وكيف وقفت في موقف ما، فهذا من الصحابة يموت يهتز له عرش الرحمن، وهذا يسمي سيف الله، وهذا وذاك - رضوان الله عنهم جميعا- لو تتبعت سيرتهم لعلمت أن لهم مواقف معدودة وليست كل الحياة مواقف، لكنها مواقف بطولية - رجولية عرف عنهم ما يتميزون به ، ارجع : وأنت: ماذا قدمت ليس للحياة، بل للإنسانية ، للإسلام، لله تعالي من هضم احتياجاتك وانت تتألم كالأطفال علي ما فقدت ، وتمشي كالرجال إذا خطوت ، تمشي علي اشواك احتياجاتك وهضم نفسك وشكواك وكل ما تريد في هذه الحياة ، لتعلو بنفسك عبر موقف لن يُنسي لك، فأنت بعد قليل أو كثير مجرد تاريخ "كلنا هذا الشخص" فأنت تكتب تاريخك ليس بانجازاتك الدنيوية ، بل بإنجازاتك عبر عدة مواقف وقفت بها تجاه الإسلام، أو انقاذ احدهم من ظروف سيئة "ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا" ليس في وقت صعودك، لا بل في عز المك واحتياجاتك التي تغرقك. 

أجر عظيم 

هنا سنتحدث عن شيئين فقط 

1- من قال إنه عظيم، العظيم سبحانه وتعالي، فمن يفعل مثل فعلهم (تسامي علي الجروح المتقرحة + إحسان + تقوي) له مثل اجرهم إن شاء الله 

2 - هل هذا الأجر في الدنيا أم في الآخرة؟ معظم الصحابة ماتوا ولم يأخذوا حظهم من الدنيا كما ينبغي .. لو فعلت مثلهم تحديدا، انتظر الأجر العظيم 

دراسات ذات صلة 

ما هي ردود الفعل النفسية للأزمات؟

 لا تُولّد الأزمات مشاعر وسلوكيات سلبية فحسب، بل قد تشمل الاستجابات الإيجابية التأقلم، والإيثار، والراحة، والابتهاج بالنجاة من الكارثة. وقد تنبع مشاعر الإثارة، وتقدير الذات، والقوة، والنمو من التجربة

في الأزمات، قد يُعاني بعض الأفراد من ردود فعل غير اعتيادية..

ارتباك/صعوبة في التركيز

غضب. ..

إرهاق. ..

انطواء. ..

انعزال عن الآخرين. ..

التعليق العام 

أو قد تكون استجابتك (وقد تنبع مشاعر الإثارة، وتقدير الذات، والقوة، والنمو من التجربة) فاختر ما تريد، فلن يحمل معك احد اقدارك مهما كانت درجة حبه لك أو قرابته منك. 

عزيزي القاريء الكريم: دمت بخير 

God Almighty said:

﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾[ آل عمران: 172]

“Those who responded to God and the Messenger after the wound had struck them—for those among 

them who are benefactors and pious of God has a great reward.” [Al Imran: 172]

Those who answered the call of God and His Messenger and set out in the wake of the polytheists to Hamra al-Asad after their defeat in the Battle of Uhud, despite the pain and wounds they endured, exerting their utmost effort and adhering to the guidance of their Prophet—for those among them who did good and feared God is a great reward.

A Look at the Holy Verse

Those Who Responded

When you call your child to bring you a glass of water, does he respond Quickly, slowly, or not at all? And what is the motive behind his failure to respond? Most likely, it's laziness, or the request isn't to his liking, or he's busy studying, or something else. Evidence: These noble Companions (may God be pleased with them) responded to the call of God and His Messenger for what? To engage in combat jihad again after the defeat at Uhud. Were they in the psychological and physical condition to do so? No. So why did they respond? You are an expert that defeat paralyzes the soul and makes you not want to get up from your place, let alone carry a weapon and go to the battlefield. You are also an expert that defeat is not, first and foremost, an external defeat, but rather an external defeat based on arrogance and violence that increases your enthusiasm and increases your desire to defeat the one who defeated you. However, if your enemy succeeds in defeating you from within, then this is the whole problem. The noble companions in this battle, some of whom lost part of their families in this battle (the Battle of Uhud), and this is truly sad. Life is a cycle, one day for you and 10 against you. The response here is either a sign of faith, which is the origin, or a sign that the defeat was external and not internal, or both, or a response only to Allah and His Messenger. Whatever the case, they responded. And you: When did you respond to Allah’s call to you while you were in the midst of your ordeal and Allah was asking you to perform just a few prostrations, saying: My psychological state is tired, or He was asking you for several dollars- we know that your money does not meet your needs, but when will you apply this verse to yourself? Can you imagine that you are a believer and life comes and goes without a single verse applying to you that tests the meanings of faith in your heart!!! This is, by God, a hideous analogy. Why? They say: the one who cooks poison tastes it. You memorize the Quran by heart - perhaps - and you have a strong Arabic instinct - perhaps. That is, the Quran passes through your mind not casually, but rather, it wipes away sorrows sometimes with the history of nations, and motivates you at other times with good tidings, and it elevates and transcends you with the morals of the prophets, and distances you from the vices of the actions of Satan. The Quran is not just sacred speech, but a rational text that passes by you and changes you. So do not think that you will understand and memorize without being tested. If you have never been tested with this verse, then wait for it.

For God and the Messenger

That is, it is not a response - may God forgive me - that is impetuous, enthusiastic, zealous, patriotic, self-centered, or anything else associated in our minds with combat jihad, as is the case with peoples and nations today. Rather, it is for God Almighty alone and to support His Messenger, may God bless him and grant him peace, who sacrificed his most precious life and most precious possessions, as well as his own comfort, in order to deliver this religion to successive generations until the Day of Judgment. The noble Companions chose for their response to be for God and His Messenger. And you: Was your leaving your home due to war? Did you go out repeating “It belongs to God, it belongs to God”? Or am I forced and my heart is filled with sadness? The Messenger, may God bless him and grant him peace, did not have any male children. The last child he had for about a year and a half was the son of Maria the Copt, may God be pleased with her and satisfy her, who was given to him by the King of Egypt at that time, “Al-Muqawqis.” He said his famous saying, may God bless him and grant him peace, while his infant son Ibrahim was breathing his last breaths: “The eye sheds tears, and the heart is grieved, and we are truly saddened by your departure, O Ibrahim.” He, may God bless him and grant him peace, cried, but he only said the truth about God. And you: We know that your heart is filled with tears, even blood, and your eyes are shedding tears. So, do you only say the truth and only say what pleases God, or do you become angry, upset, and complain about God in front of the people? It belongs to Allah and His Messenger, remember it well. If you have not experienced it yet, you will experience it another time. If not in the walls, then in the nation as a whole, and if not in the nation, then in the great challenges of life that you will face alone, even if the calamity is collective, for everyone takes the same calamity with varying degrees of response.

After they were afflicted with ulcers

Do you know what an ulcer is? Wounds from weapons: if corruption spreads in them and they ulcerate, is this a normal condition? In our normal state, if we are stung by a simple fire or anything painful, we cannot move. These are hot, painful wounds. We only ask Allah for forgiveness, well-being, and not to encounter the enemy. Allah the Almighty asks them to re-prepare themselves for fighting again. In the biography of the Prophet, peace and blessings be upon him, the Prophet asked them to change the clothes that had wounds in them to regain their energy and show the enemy that they washed their clothes and put on new ones, as a kind of moral allusion. How great are these feelings, to transcend not what is in the hands of others, no, rather to transcend his own demands. It is not hypocrisy to show people his place and to know his bravery, but rather to completely digest themselves, as if they do not exist, and to begin a new journey with fighting - a piece of torment - without doubt or impatience or complaining to Allah, or even complaining to the Messenger of Allah (the Supreme Commander) to ask his Lord for relief. Rather, it is not an ordinary response, but rather with digesting the soul.

For those among them who  benefactors and pious Allah,

 we understand that they are pious. Had they not pious Allah and pious His punishment and chastisement, they would not have responded in this situation. They would have hesitated in any way. What is strange about this part of the verse (the benevolence)? What is this Ihsan? It is perfection - completion- superiority in something. In Islam, Ihsan is prescribed for everything. So is their bathing, wearing new clothes, and not complaining to the Messenger of Allah, or even complaining to Allah, a type of Ihsan? We believe it is manliness, and manliness is not masculinity, as there were female companions around the Messenger, may God bless him and grant him peace, equal to a thousand men, so we do not know the meaning of benevolence here in the noble verse “What did these noble companions - may God be pleased with them - do specifically?” However, all we know is that God Almighty praised them from above seven heavens in a Quran that will be recited until the Day of Resurrection, and all Muslim generations that will read these verses will know how much they digested themselves and even did Ihsan, and this is something amazing and rare in the world of people, and you: The companions died, but their virtues did not die, my brother in humanity: Man is not days, not what he harvested of awards, not a certificate that was put on the shelf from which he benefited only a little, man: stances, manliness is stances: when, where, and how did you stand in a certain stance, so this one of the companions dies and the throne of the Most Merciful shakes for him, and this one is called the sword of God, and this one and that one - may God be pleased with them all - if you followed their biographies, you would know that they had a few stances, and not all of life is stances, but they are heroic stances - Manliness is known for what they are distinguished by, come back: And you: What have you offered not only to life, but to humanity, to Islam, to God Almighty, by digesting your needs while you are in pain like children over what you have lost, and walking like men when you take steps, walking on the thorns of your needs and digesting yourself and your complaints and everything you want in this life, to elevate yourself through a position that will not be forgotten, for you are soon or a lot just history “We are all this person” so you write your history not with your worldly achievements, but with your achievements through several positions you took towards Islam, or saving someone from bad circumstances “And whoever saves one, it is as if he saved mankind entirely” not at the time of your ascent, but rather at the height of your pain and needs that drown you.

A Great Reward

Here we will discuss only two things.

1- Whoever says he is great, the Great, Glory be to Him, the Most High. Whoever does as they did (rise above the festering wounds + benevolence + piety) will have a reward similar to theirs, God willing.

2- Is this reward in this world or in the Hereafter? Most of the Companions died without receiving their due share of this world. If you do as they did, specifically, expect a great reward.

Related Studies

What are the psychological reactions to crises?

Crises don't just generate negative feelings and behaviors. Positive responses may include adaptation, altruism, comfort, and elation at surviving the disaster. Feelings of excitement, self-esteem, strength, and growth may emerge from the experience.

In crises, some individuals may experience unusual reactions

Confusion/Difficulty concentrating

Anger

Fatigue

Introversion

Isolation from others. ..

The General Comment

Or your response may be (and feelings of excitement, self-esteem, strength, and growth may stem from the experience). Choose what you want. No one will carry your destiny with you, no matter how much they love you or how close they are to you.

Dear reader: May you always be well.