وإن طائفتان من المؤمنيين اقتتلوا If two parties of believers fight
قال تعالي
﴿ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[ سورة الحجرات: 9]
وإن طائفتان من أهل الإيمان اقتتلوا فأصلحوا -أيها المؤمنون- بينهما بدعوتهما إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والرضا بحكمهما، فإن اعتدت إحدى الطائفتين وأبت الإجابة إلى ذلك، فقاتلوها حتى ترجع إلى حكم الله ورسوله، فإن رجعت فأصلحوا بينهما بالإنصاف، واعدلوا في حكمكم بأن لا تتجاوزوا في أحكامكم حكم الله وحكم رسوله، إن الله يحب العادلين في أحكامهم القاضين بين خلقه بالقسط. وفي الآية إثبات صفة المحبة لله على الحقيقة، كما يليق بجلاله سبحانه.
إطلالات حول الآية الكريمة
1- وإن
تفيد أن هذا ممكن يحدث، يقول علم النفس: لا يوجد اثنين في مكان لمدة ثلاثة أيام إلا ووجد بينهما سبب للخلاف
2- طَائِفَتَانِ
الجماعة الكبيرة من الناس، ولكن الغريب أن المؤمنين كلهم لابد أن يكونوا طائفة واحدة وليس اثنتين، يبدو ان الخلاف هو أول درجات الإنقسام في المجتمع الإيماني
3- اقتتلوا
أي قاتل كل منهما الآخر، وكان حريص علي قتل من أمامه، إما اكلينيكيا أو ماديا أو اجتماعيا أو نفسيا أو غير ذلك
4- فأصلحوا بينهما
من الذي يُصلح؟ أولي الأمر، يصلحوا بين الفئتين مثل أن يكون في كل قبيلة حكماء كبار يصلحون بين المتخاصمين ويكونا ذو ديانة ، وكلمة اصلحو جاءت بشيئين
أ - الفاء: تفيد السرعة: حتي لا تتفاقم الأمور ولا يستطيع جبرها بعد حين
ب- الإصلاح: جاء بصيغة الأمر، فهو ليس مستحب أو لو فعله البعض يسقط عن البعض، لا ، بل جاء بصيغة الأمر
4- فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ
يبدوا أن العلاقات بين البشر ليست في كل الأحوال لطيفة وبها سلام، حتي بين جماعة المؤمنين، فإن بغت:
البغي
الظلم والجور
أو هو الزيادة عن الحد المتعارف عليه
أو خروج جماعة من المسلمين لهم منعة على الأمام الحق
فقاتلوا
أيضاً تحتوي علي شيئين هامين
أ - الفاء تفيد السرعة
ب - علي وجه الأمر لا الإستحباب
تقاتلوا الفئة الباغية
إلي متي؟ حتي ترجع عن ظلمها وتستمع وتفعل أوامر الله وقضاءه في هذا الأمر
إِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا
فاءَ عَنْ غَضَبِهِ : رَجَعَ
أي إذا رجعت الفئة الباغية عن بغيها، فارجعوا من دائرة لقتال، إلي دائرة الإصلاح ولكن هذه المرة بالعدل والقسط، وما الفرق بين الإثنين؟ القِسط: بكسر القاف هو العدل وبفتحها ضد العدل. والعدل: معروف وهو : إعطاء كل ذي حقٍ حقه، أي لا تتركوا صغير أو كبير إلا وفيتموه قدر مستطاعكم، لأن الأمور إذا تركت من غير حساب الباغي وترك المظلوم تحت طائلة ظلم الباغي لا ينبأ بخير ، هناك مبدأ في علم النفس يسمي (دائرة العنف) مفادها: إذا بدأ أحدهم بعنف رد الآخر بعنف وهكذا تظل الدائرة تلف بين الجهات المتنازعة حتي يأتي شهم ويقطع هذه الدائرة فتنصلح الأمور، وهذا هو ما يريده الله تبارك وتعالي في مجتمع المؤمنين
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
الله سبحانه وتعالي من اسماءه الحسني انه العدل وليس عادل فقط، فهو العدل المطلق سبحانه وتعالي، لذا: محبته لمن يتصف من عباده بالعدل والإنصاف لا يعادلها إلا بعض الصفات الأخر ذات الجودة العالية في المنظومة الأخلاقية مثل أنه سبحانه يحب الصابرين - يحب المحسنين وبضع صفات اخر تكاد تعد عداً، والله أعلي واعلم
وجه الإعجاز الإجتماعي
الدراسة الأولي
تعني "المصالحة" عمومًا بناء علاقات جيدة لم تكن موجودة من قبل. تشير هذه الورقة البحثية بشكل رئيسي إلى مثال أيرلندا الشمالية وعملية السلام الأيرلندية. ينبغي على الأطباء النفسيين دراسة العوامل التي تُسهم حقًا في المصالحة بين "المجموعات الكبيرة"، إذ إن غياب المنظور النفسي سيُمثل خسارة فادحة في السعي لتحقيق الرفاه المجتمعي بعد الصراع.
الدراسة الثانية
قوة الحقيقة والمصالحة (الحقيقة والمصالحة عمليةٌ من شأنها تعزيز شفاء المجتمع)
إن رفض الحديث عن التاريخ المؤلم لا يؤدي إلا إلى إخفائه. لكن أثره لا يزال قائمًا، الحقيقة والمصالحة عمليةٌ تُمكّن كلًا من الضحايا والجناة من سرد قصصهم، مما يُتيح لهم فرصةً للإنصات العميق للآخرين. إنّ إقرارَ حقيقةِ الاستماع يُسهم في شفاء الأفراد والمجتمعات.
الحقيقة والمصالحة أداتان فعّالتان للتعاطف الاجتماعي
ولهذا السبب أكتبُ هذا لشرح هذه العملية ودراستها بمزيدٍ من التفصيل. كما آملُ أن نفكّر نحن، كأمة، وكذلك في مجتمعاتنا الصغيرة، في إحياء لجان الحقيقة والمصالحة، لأنها وسيلةٌ تُمكّننا من فحص حقيقة الأحداث، ومشاركة ما حدث بالفعل، والتعمق في التاريخ الذي نشعر بعدم الارتياح والتردد في الحديث عنه.
أحداث الماضي مهمة
أحيانًا نعتقد أنه إن لم نتحدث عن أحداث الماضي، فلن يكون لتلك الأحداث أي تأثير علينا اليوم. معالج نفسي ذات مرة قال: عندما حاول تجنب مناقشة مسألة مزعجة: "أخفيها تحت السجادة، وستتعثر بها حتمًا".
الدراسة الثالثة
عقلك مع الظلم
بعض الناس يقلقهم الظلم أكثر من غيرهم.
ليزا سيمبسون، من مسلسل الرسوم المتحركة "عائلة سيمبسون"، قلقة بشأن محنة شعب التبت وما إذا كان أكل الحيوانات مقبولاً أخلاقياً - حتى مع بقاء من حولها غير مبالين نسبياً بهذه القضايا. ومن المرجح أن تجد ليزا في عائلتك أو دائرة أصدقائك، يحاول علماء النفس تحديد ما إذا كان الأشخاص الذين يعانون من الظلم مثل ليزا، لديهم طريقة فريدة في معالجة المعلومات. في مقال نُشر مؤخراً في المجلة الأوروبية للشخصية، أشارت آنا بومرت وزملاؤها إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتاً طويلاً في التفكير في الظلم يطورون مفاهيم قوية وفريدة عن الظلم، تؤثر على انتباههم للمعلومات المتعلقة بالعدالة وتفسيرهم لها وذاكرتهم لها.
يشير المؤلفون إلى أنه في إحدى التجارب، أظهر الأفراد ذوو حساسية العدالة المرتفعة (JS) "ميزة في الذاكرة للمعلومات غير العادلة". وفي تجربة منفصلة، رأى الأشخاص ذوو حساسية العدالة المرتفعة موقفًا غامضًا أقل عدالة من الأشخاص ذوي حساسية العدالة المنخفضة.
ووفقًا للمقالة
يمكن لحساسية العدالة أن تُحدث تأثيرًا قويًا على العمليات المعرفية للشخص: نظرًا لسهولة فهم المفاهيم المتعلقة بالعدالة لدى الأفراد ذوي حساسية العدالة المرتفعة، تُصبح الأفكار المتعلقة بالظلم معايير مهمة لوظائفهم المعرفية، وقد تدفعهم إلى ارتكاب أفعال تتعلق بالعدالة أكثر من الأفراد ذوي حساسية العدالة المنخفضة.
كملخص لما جاء أعلي
رأينا من الدراسات السابقة أن الإنسان عقله مبرمج علي حب العدالة وحب التعامل بالعدالة وإن اختل ذلك المبدأ في عقله ، تقل الوظائف المعرفية في عقله تجاه العدل والقسط، وإن بعض الناس عندها حساسية للعدل وتنفيذه أكبر من الآخرين، والله تعالي لا يجعل السفهاء هم من يتولون الإصلاح بين جماعات المؤمنين المتناحرة، بل بدلاً من ذلك يطلب من ولاة الأمر والحكماء، والذين يفترض ان يكونوا أكثر حساسية للعدل والمساواة بين افراد المجموع
الحقيقة والمصالحة عمليةٌ من شأنها تعزيز شفاء المجتمع
أما هذا المصطلح: فإن الكذب أثناء الإصلاح بين المتناحرين واأمرهم وصل للإقتتال، ويكذب احد الأطراف ويتفاقم الأمر ولا يحل، بل إن الحقيقة إذا انتشرت واخذ الحق من الفئة الباغية للفئة المظلومة من شأنها أن تعزز لرفاه المجموع والمجتمع مرة أخري
ومعني ذلك
أن الله تعالي بهذه الآية في سورة مكارم الأخلاق (سورة الحجرات) يقصد بالتصالح أن يكون المجتمع الإيماني مجتمع متصالح من الداخل ويكفيه اعداء الخارج، فلا يعاني المؤمن من جهة خارجية غير مؤمنة تعاديه، وفئة مؤمنة في الجبهة الداخلية، وهو نوع من الإعجاز الإجتماعي الذي ايدته الدراسات النفسية في دراسات عدة ، ولخصه الله تعالي في آية يخاطب بها المؤمنين، والله أعلي واعلم.
God Almighty said:
﴿ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[ سورة الحجرات: 9]
“And if two parties among the believers should fight, then make peace between them. But if one of them oppresses the other, then fight against the one that oppresses until it returns to the command of God. But if it returns, then make peace between them with justice and act justly. Indeed, God loves those who act justly.” [Surat Al-Hujurat: 9]
And if two parties among the people of faith should fight, then make peace between them—O believers! By calling them to resort to the Book of Allah and the Sunnah of His Messenger (peace and blessings of Allah be upon him), and to accept their judgment. If one of the two groups transgresses and refuses to comply, then fight it until it returns to the judgment of Allah and His Messenger. If it returns, then reconcile between them with justice, and be just in your judgment by not exceeding in your rulings the judgment of Allah and the judgment of His Messenger. Indeed, Allah loves those who are just in their judgments and judge between His creation with equity. This verse proves the true attribute of love for Allah, as befits His Majesty, glory be to Him.
Insights into the Noble Verse
1- And if
it indicates that this is possible. Psychology says: No two people are in the same place for three days without a cause for discord between them.
2- Two groups: The large group of people. However, strangely, all believers must be one group, not two. It seems that discord is the first step toward division in the community of faith.
3- They fought
i.e., each of them fought the other, eager to kill the person in front of him, either clinically, financially, socially, psychologically, or otherwise.
4- So they reconciled between them.
Who is the one who reconciles? Those in authority should reconcile the two groups, such as if there were in each tribe elders who could reconcile the disputing parties and be religious. The word "reconcile" comes with two meanings:
A. The "fa" indicates speed, so that matters do not escalate and cannot be remedied later.
B. Reconciliation: It comes in the form of a command. It is not recommended, nor is it recommended if some do it, but it is not required of others. No, it comes in the form of a command.
4. "If one of them transgresses against the other, then fight against the one that transgresses until it returns to the command of Allah."
It appears that relationships between people are not always pleasant and peaceful, even among a group of believers. If transgression occurs:
Transgression means injustice and oppression, or it is an excess beyond the accepted limit, or a group of Muslims who have power over the rightful leader.
Then fight
It also contains On two important things:
A - The letter "fa" indicates speed.
B - It is an imperative, not a recommendation.
Fight the rebellious group
How long? Until they relent from their oppression and obey and implement God's commands and decrees in this matter.
If they return, then make peace between them with justice and act equitably
He returned from his anger: He returned.
That is, if the rebellious group relents from their oppression, then return from the circle of fighting to the circle of reconciliation, but this time with justice and equity. What is the difference between the two? Equity: with a kasra on the qaf, means justice, and with a fatha, it is the opposite of justice. Justice is well-known, and it means giving everyone their due. That is, do not leave anyone, young or old, without fulfilling their rights to the best of your ability. This is because leaving the oppressor unpunished and the oppressed vulnerable to the oppression of the oppressor does not bode well. There is a principle in psychology called the "cycle of violence," which states: If one person begins with violence, the other responds with violence. Thus, the cycle continues between the conflicting parties until a noble person comes along and breaks the cycle, thus resolving the conflict. This is what God Almighty wants for the community of believers.
"Indeed, God loves the just"
One of God's beautiful names is that He is Just, not just Just. He is the Absolute Justice, Glory be to Him. Therefore, His love for those among His servants who are characterized by justice and fairness is only matched by some other high-quality qualities in the moral system, such as that He loves the patient, loves the doers of good, and a few other qualities that are almost countless. And God is Most High and All-Knowing.
The Face of Social Miracle
Study One
"Reconciliation" generally means building good relationships that did not exist before. This paper primarily refers to the example of Northern Ireland and the Irish peace process. Psychologists should study the factors that truly contribute to reconciliation among "large groups," as the absence of a psychological perspective would be a significant loss in the pursuit of societal well-being after conflict.
Study Two
The Power of Truth and Reconciliation (Truth and Reconciliation is a Process That Promotes Community Healing)
The refusing to talk about a painful history only serves to obscure it. But its impact persists. Truth and reconciliation is a process that enables both victims and perpetrators to tell their stories, giving them the opportunity to listen deeply to others. Acknowledging the truth of listening contributes to the healing of individuals and communities.
The truth and reconciliation are powerful tools for social empathy.
That's why I'm writing this to explain and study this process in more detail. I also hope that we, as a nation, and in our smaller communities, will consider reviving truth and reconciliation commissions, as they are a way for us to examine the truth of events, share what actually happened, and delve into the history we feel uncomfortable and reluctant to talk about.
The Past Events Matter
Sometimes we think that if we don't talk about past events, they won't have any impact on us today. A psychotherapist once said, when trying to avoid discussing a troubling issue, "Sweep it under the rug, and you'll just stumble over it."
Study Three
Your Mind with Injustice
Some people are more concerned about injustice than others
Lisa Simpson, from the animated series "The Simpsons," worries about the plight of the Tibetan people and whether eating animals is morally acceptable—even as those around her remain relatively indifferent to these issues. You're likely to find Lisa in your family or circle of friends. Psychologists are trying to determine whether people who experience injustice, like Lisa, have a unique way of processing information. In a recent article published in the European Journal of Personality, Anna Baumert and colleagues suggest that people who spend a lot of time thinking about injustice develop strong and unique concepts of injustice, which influence their attention, interpretation, and memory for justice-related information.
The authors note that in one experiment, individuals with high justice sensitivity (JS) showed a "memory advantage for unfair information." In a separate experiment, individuals with high JS perceived an ambiguous situation as less fair than those with low JS.
According to the article, JS can have a powerful effect on a person's cognitive processes: Because justice-related concepts are easier to grasp for individuals with high JS, thoughts about injustice become important parameters of their cognitive functioning and may motivate them to commit more justice-related acts than individuals with low JS.
To summarize the above
we have seen from previous studies that the human mind is programmed to love justice and to treat people fairly. If this principle is disturbed in the mind, the cognitive functions of the mind regarding justice and equity are diminished. Some people are more sensitive to justice and its implementation than others. God Almighty does not allow fools to undertake reconciliation between warring groups of believers. Instead, He asks the rulers and the wise, who are supposed to be more sensitive to justice and equality among the group's members.
The truth and reconciliation are a process that promotes societal healing
As for this term: lying during reconciliation between warring parties can lead to fighting. One party lies, and the situation escalates and is not resolved. Indeed, if the truth is spread and justice is restored from the oppressive group to the oppressed group, it will once again enhance the well-being of the group and society.
This means that God Almighty
in this verse in Surat Makarim al-Akhlaq (Surat al-Hujurat), means by reconciliation that the community of faith be reconciled internally and sufficient against external enemies. Thus, the believer does not suffer from An external, non-believing group hostile to him, and a group of believers on the home front. This is a type of social miracle that has been supported by psychological studies in several studies, and God Almighty summarized it in a verse in which He addresses the believers. And God is Most High and All-Knowing.
The Links
Comments
Post a Comment