اعلموا أنما الحياة .. Know that the Life
قال تعالي
﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ [ الحديد: 20]
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
لعب
اللعب : هو كل ما يضيع الوقت بفائدة أو لا فائدة، فهناك لعب تعليمي مثل (لعب سياسي - لعب اجتماعي - لعب للأطفال لزيادة المهارات - لعب للكبار لترسيخ مفاهيم) وهناك لعب حر: يستمتع به الأطفال كثيرا ، الله تبارك وتعالي وصف الدنيا أول وصف لها أنها لعبة تستمتع بها كثيرا أحيانا، وأحيانا تكسر فلا تستطيع اللعب بها مرة اخري وتحزن لأنك لا تستطيع تركيبها كما كانت، فتأتيك من احدهم لعبة جديدة افضل مما أخذت منك ، فتلعب وتلهو وتنسي القديمة، هذه هي الحياة.
لهو
اللهو: كل وقت يضيع بلا فائدة ، ولكنه يختلف عن اللعب، فاللعب كله فائدة حتي اللعب الحر للأطفال لأنه يخرج طاقة سلبية وينمي التخيل وغير ذلك، أما اللهو فكأنك ماهر في تضييع الوقت كما يقول العامة دعنا نقتل الوقت، في السفر ، وقت الكهرباء مطفأة - في الشرق كثيراً جداً - أو تجلس علي المقهي لتضيع الوقت تشرب النرجيلة أو حتي شاي تشاهد المارة كما الأطفال في مرح وفرح.
وزينة
كما تشاهد في المتحف في المؤتمر في زينة المواسم الدينية في الشرق، في زينة العروس يوم زفافها، في زينة البت الذي خرج لتوه من طور الطوب الأحمر إلي الدهان وغيره، عزيزي: انت من تزين الشيء ثم يزين في عينيك وتقول عنه الله جميل، وهو ليس زينة في نفسه، نحن نزين دنيانا لتحلو، أما هي في الأصل قبيحة جداً ، وانت تسير في الحياة فقط تذكر أنها ليست زينة ، بل أنت من زينت سيارتك ومنزلك ومصنعك بالشكل الذي يرضيك انت، ولربما لا يرضي غيرك، فمنهم من يحب الأشياء الضخمة ومنهم من يحب البساطة في الأثاث ومنهم ومنهم، الأهم أن ما يعجبك حقا ليس زينة في نظر احدهم مثلك أنت، فحتي الزينة نسبية.
وتفاخر بينكم
لما التفار إ1ن وانت عبارة عن طين وسويت إنسان وراجع للطين بعد قليل، كلنا من طين الأرض التي نشأنا فيها ، الناس تتفاخر بالأنساب (ألا تعلم أنا من وابن من وعائلتي من ؟؟؟) وتتفاخر بالسلطان (ألأا تعلم ماذا استطيع ان افعل بك، أنا ابعدك بعد الشمس بقليل بسلطتي ) ويتفاخرون بالعمل وبالمال ، ولو جلست في مجلس نخبة ما وهم غير ناضجين، تجد كل حديثهم عن الممتلكات ، أخي انت لست ما تملك، أنت أنت، إن لم تستطع تشكيل نفسك فــ... ، هناك قصة في التاريخ الإسلامي : يحكي ان احدهم كان من الأمراء ويطوف حول الكعبة وكان ثوبه طويل جداً، فداس احدهم علي طرفه، فكاد أن يقع ، فأخذ بتلابيب هذا الرجل الذي كاد أن يوقعه وقال له ألا تعلم من أن أن أمير كذا وكذا ، الشاهد من القصة: أنك عندما تبتلي ترجع مباشرة إلي هويتك من انا وكيف يمكن أن يحترمني الناس، وانت لست ما تملك من هذه الحياة فهي هبة الله لك إلي حين، فإن تكبرت ممكن ان تنتزع منك، الأهم: أن الناس الكبيرة حقاً تتحدث في المباديء الكبري في الحياة والناس المتوسطة الحال تتحدث عن الاشياء " اشتريت سيارة جديدة - اشتريت ملابس جديدة أو حتي يخت ضخم في المياه الجارية" أما الناس الضعيفة الرأي تتحدث عن الأشخاص " فلان تزوج - وفلانة طلقت ..الخ) ما هذا يا أخي ، التفاخر ليس محله هنا، بل هناك عند مستويات الإيمان التي ترفع احدهم الذي كنت لا تأبه لوجوده في هذه الحياة وهو يحتل مستوي اعلي منك في الجنة بجوار رب كريم، أو بجوار الرسل والأنبياء والشهداء، هناك نخبة في الجنة وتفاخر كما تفاخر الدنيا بل أكبر منها، فلنستعد.
وتكاثر بينكم في الأموال والأولاد
ألا تعلم كم أصبح رصيدي البنكي الآن، أنا لو وضعت أموالي تحت رجلي سلما لصعدت إلي السماء ، أو لا استطيع انفاقها جميعا حتي اموت من كثرة عدها ، لا تستغرب، بعضهم هذه نوعية كلماته، ممكن تقول انه جديد عهد بالثراء، يمكنك بالفعل قول هذا إلا أنه موجود علي كل حال، وتتشاجر الزوجات لإنجاب الأولاد مع أزواجهن إن مثيلاتها ممن حولها انجبت ابناً وهي انجبت بنت، فلابد من الذكور، وهناك من يري العدد عزوة وسند في الحياة ، وهناك وهناك، علي كل حال الناس تتفاخر بالماركات العالمية وبالسيارات الفاخرة وغيرها وكلها عبارة عن اموال ، ويتفاخرون بكلية هذا وعمل هذا وكم ينفق علي تعليم الأولاد ..الخ الخ فالناس تفعل ذلك طيلة الوقت.
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ
ثم بعد كل هذه الجولة السابقة في أفكار وترتيب الأحداث في حياة الناس بناء علي المال والشهرة والأولاد الكثيرين وغيرها، لخص الله تعالي كل ما تراه حولك هذا في المصيف وفي المصنع والمتجر وفي البيت وفي كل مكتن بهذه الجملة كمثل مطر غزير نزل علي الأرض فانبتت زرع كثيف أُعجب به الكفار (الزراع) وبعد قليل تهيج الرياح فتري هذه الورق الأخضر الذي كان موجود امس اصبح لونه أصفر ثم يتحول إلي ورق جاف في فصل الخريف فلو خطوت عليه بقدميك لتحطم كما تتحطم الزجاجات، وبالفعل الورق الجاف من الشجر إذا وطأته بقدميك سمعت صوت يشبه تحطم الزجاج وهذا من الإعجاز اللغوي في الآية الكريمة ، وفي هذا الجزء من الآية الكريمة عدة إشارات نجملها في التالي
الرسول صلي الله عليه وسلم يقول في حديث - فيما معناه (.. الدنيا حلوة خضرة..) وحلوة نحن نعلم أن حياة بعض الناس حلوة، والبعض الآخر حياته خليط بين الحلو والمر، والأغلبية فصول مثل فصول السنة صيف يسبقه ربيع ثم يأتي الخريف ثم فصل الشتاء قارس بارد مظلم، وهذه هي سنة الحياة ولا احد يستطيع أن ينفك عن ذلك، الأهم أننا علمنا أن الحياة ومعناها أنها حلوة وهذا رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم، فما معني خضرة؟ الحياة خضرة مثل أوراق الشجر الخضراء، ولو تتبعت لون الأخضر في علم النفس ستجد أنه مريح للأعصاب ويرتبط بالإنتاجية " شاهد بيئات العمل المزودة بالخضرة " ولاحظ عندما تذهب في حدائق خارجية تقضي يوم في الهواء الطلق كيف ترجع بنفسية غير التي ذهبت بها، الأهم من ذلك: لماذا وصف الله تعالي ان الدنيا كالورق الأخضر ثم يصبح أصفر ثم يصبح محطم كالزجاج، فهل يقصد الله تعالي ما يقصده رسوله صلي الله عليه وسلم: أن الحياة في جزء منها لونها مريح للنظر وللعيشة فيه وللإستمتاع "اللون الأخضر" ولكن للأسف مع جمال اللون الأخضر الذي يرمز أيضاً للشباب سرعان ما ينطفي برياح تهب عليه " الكبر في السن فتصبح الأوراق الخضراء أوراق صفراء" ثم يأتي شتاء الحياة بارد قاسي مظلم ، إن لم تكن فعلت الخير في صباك فلا تتوقع شتاءك إلا بارداً قاسيا، نسأل الله فقط المعافاة.
وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
لبعض الناس، المسيء منهم
وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ
ومغفرة للبعض الآخر، والمغفرة من رب البشر للخطائين من بني البشر (وكلنا هذا الشخص) وليست مغفرة وحسب وليس رضا وحسب بل رضوان علي وزن فعلان، يأتي وزنن فعلان في اللغة العربية للمبالغة، إذن ليس رضا فحسب بل مبالغة في الرضا، فهل هناك ثمة محاباة من الله تعالي لبعض الناس علي حساب آخرين؟ حاش وكلا، ارجع ببصرك عدة اسطر أعلي وانت ستقرأ من افسد شبابه (الجزء الأخضر في حياته) فلا يتوقع إلا شيب مرهق مظلم، وليس كل من شاب في مشكلة معناه أن هذا انتقام من الله تعالي، لا بل بعض الناس لها مكانة عند الله تعالي " يحبهم لخصلة واحدة كالأمانة مثلاً" فيأتي الكبر بمشاكل لترفع الدرجات لأعلي الجنات والله أعلي واعلم.
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
هذه خلاصة الخلاصة، فإن المثل في القرآن مثل القصة تقرب المعني بطريقة تنفع الكبير قبل الصغير، وهنا مثال للكبار ، وانت خبير أن ختم الآية (تذيلها) هو نوع من الختم، والختم لا يأتي إلا بعد ما الأوراق الرسمية يكتب فيها كل المراد منها، ثم يختم بختم لا يستطيع احد كائنا من كان أن يغير بعده اي كلمة وإلا كان تزوير في اوراق رسمية، وكذك ختم الآية ، لذا وانت تحفظ القرآن احرص علي عدم خلط ختم الآية بآية اخري ، لماذا؟ لأن ختم الآية خلاصتها ، وهنا 4 كلمات "وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" وانتهي الأمر، وكلمة متاع لا تأتي في القرآن إلا علي سبيل التهديد، تتبعها بنفسك بعدها أو قبلها تهديد، لأن المتاع هو الأشياء التي تمتلكها ولكنها تأتي من كلمة متعة ، ونحن ونحن نسير في الحياة لا نري متع الحياة إلا لحظات وبعدها نكمل حياتنا بالرضا ، حتي انهم قالوا مثل في اللغة العربية عن ذلك " إن كانت السعادة لحظة فالرضا حياة" .. دمت بخير
الإعجاز الإجتماعي للآية الكريمة
لماذا يفعل الناس عكس ما يُقال لهم؟
ما الذي يدفعنا لفعل عكس ما يُقال لنا، حتى لو كان ذلك بأدب أو بحسن نية، ولو في بعض الأحيان؟ جميعنا نعرف علم النفس العكسي، وهو ربما أحد أكثر جوانب السلوك البشري شيوعًا ورصدًا، ولكن ما الذي يدفعنا إلى هذا التشدد في اتباع النصائح أو التوجيهات، سواءً من أحبائنا أو من أصحاب السلطة؟
١. رد الفعل: الفاكهة المحرمة ألذ بكثير
عندما يُثنيك أحدهم عن فعل شيء ما، غالبًا ما تشعر بأن حريتك مُهددة، مما يُحفزك على استعادة حرية الاختيار والتحكم بفعل العكس تمامًا. تُظهر التجارب أن الأطفال يزدادون اهتمامًا باللعبة بعد أن يُمارس عليهم ضغط شديد بدلًا من ضغط خفيف لعدم اللعب بها، ويصبح الأطفال والبالغون أكثر ميلًا لتذوق الأطعمة الدهنية عندما تُحذر ملصقاتها صراحةً من استخدامها. حتى أن إحدى الدراسات الكلاسيكية وجدت دعمًا لظاهرة روميو وجولييت: فكلما زاد تدخل الوالدين في علاقة عاطفية، زادت قوة مشاعر الحب بين الزوجين خلال العام التالي. وكما كتب مارك توين ذات مرة: "كان آدم مجرد إنسان... لم يُرد التفاحة لمجرد التفاحة، بل أرادها فقط لأنها مُحرمة".
٢. الارتداد: مهما فعلت، لا تفكر في دب أبيض
عندما يُخبرك أحدهم ألا تفكر في شيء ما، فإن عقلك لديه طريقة خفية للعودة إلى تلك الفكرة بالذات. في دراسة رائعة قادها عالم النفس دانيال ويجنر، طُلب من المشاركين ألا يفكروا في دب أبيض. أمضوا الدقائق الخمس التالية في التفكير بصوت عالٍ، قائلين كل ما يخطر ببالهم، ويتذكرون كل ما تكلموا عنه أو فكروا فيه. لم يتمكنوا من الهروب من الدب الأبيض: في المتوسط، كان يظهر في أفكارهم كل دقيقة، ومعظمهم نطقوا كلمة "دب أبيض" بصوت عالٍ مرة أو مرتين عن طريق الخطأ.
٣. الفضول: أتساءل عما في داخله...
عندما يكون سلوك ما محظورًا أو مُثبطًا، يصعب ألا يُثير فضولك. وكما كتب تشيب ودان هيث في كتابهما "صُنع ليلتصق": "يشبه الأمر شعورًا بالرغبة في حكّ شيء ما". تكشف التجارب، على سبيل المثال، أن الناس أكثر ميلًا لمشاهدة برامج تلفزيونية عنيفة ولعب ألعاب فيديو عنيفة عندما تُحذر ملصقات الكتب من ذلك. وهناك أمثلة كثيرة على كتب أصبحت أكثر شعبية بعد حظرها.
كملخص لما جاء أعلي
الحياة جميلة، وفي بعض الأحياة تحلو في اعيننا ، ومن يفتقد جزء منها يشعر بأن فاته الكثير منها فيحزن لذلك حزناً شديداً أو حزن مؤقت يستطيع السير قدماً معه، هو ودرجة نضوجه النفسي الإيماني في هذه الحياة ، الأجمل: أن الله تعالي يعاملنا بعلم النفس، وما هو علم النفس: هو علم يبحث في اغوار النفس البشرية، والنفس البشرية هي صنعة الله تبارك وتعالي وصنعة الله متقنة، يعلم مداخلها ومخارجها ، ويعلم ما يُصلحها وما يفسدها، في هذه الآية الله تعالي يعطينا مثال للحياة الدنيا لا يغفل عنه عاقل ابدا وهو يسير في هذه الحياة، ومع ذلك يتصرف بعكس ما قيل له (كلنا هذا الشخص) لماذا؟ جاء علم النفس يشرح لنا هذه الظاهرة ، نحن نفع العكس علمنا ان الحياة الدنيا زينة فحزنا لفراقها وزينا كل كل شيء حولنا لتحلوا في أعيننا اكثر واكثر، وعلمنا أنها تختصر في التفاخر بين النا بالأحساب والأنساب والسلطة والممتلكات وغيرها فلم نضحك علي من يفعل ذلك، لا بل فعلنا مثله بكل أريحية ... عزيزي: اعلم انما الحياة الدنيا لا تصفو من كدر، ولا تصفو لأحد طوال الوقت، واعلم أن الله تعالي خالقها وخالقك يعلم كينونتها اكثر منك ومنا، ولهذا حاول تعمل بمقتضي ما قاله الله، لا العكس كما علم النفس يغاير سلوكك كحيلة وانت لا تشعر .. دمت بخير.
The Almighty said
﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ [ الحديد: 20]
﴿ Know that the worldly life is a fun, playful and a decoration, and it is splurge between you and a multiplication in the money and sons
as heavy rain, the farmers admire its planets, then it excites, you see it yellowish then crash and in the afterlife is severe torment and forgiveness from the lord and more stasifiction, and the worldly life is nothing except vanity
A look about the noble verse
Know that this worldly life
Playing
The playing: It is all that is lost in interest or uselessness, there is an educational play such as (political play - social play - toys for children to increase skills - playing for adults to consolidate concepts) and there is free play: children enjoy it a lot, God bless and Almighty describe the world the first description of it is a playing that you enjoy a lot sometimes, and sometimes it's broken so, you cannot play with it again and be sad because you cannot repair it as it was, so, one of them gift you by another and it will .be better that what took from you, and you play with it and forget the previous one and this is life
fun
The fun: Every time is lost without benefit, but it differs from playing, the whole play is useful even free play for children because it comes out negative energy and develops imagination and so on.
Adornment
As you see in the museum at the conference in the adornment of religious seasons in the east, in the bride's adornment on the day of her wedding, in the adornment of the bit that just went out from the red brick phase to the paint and others, my dear: You are the one who decorates the thing and then decorates in your eyes and says God is beautiful, ( The Arabs say that when like somethings) and it is not adornment in itself, we decorate our world to like, but it is very ugly, and you walk in life only remember that it is not adornment And your manufacturer in the way that satisfies you, and perhaps no one else satisfies you, some of them love huge things and some of them love simplicity in the furniture and some of them, and some of them, the most important thing is that what you really like, no matter if it's not like by anyone else, the like is not equal to all.
And boast among yourselves
Why do you boast? You are nothing but clay, and you were made into a human being, and you will return to clay in a little while. We are all made of the clay of the earth in which we grew up. People boast about their lineage (Don't you know who I am, I am son of whom? I am, and who my family is?) and boast about their power (Don't you know what I can do to you? I can send you away a little farther than the sun with my power). They boast about their work and money. If you sit in a gathering of an elite group who are immature, you will find all their talk about possessions. Brother, you are not what you own, you are you. If you cannot shape yourself, then... there is a story in Islamic history: It is said that one of the princes was circumambulating the Kaaba and his robe was very long, so someone stepped on the edge of it, and he almost fell. So he grabbed the man who almost made him fall by the collar and said to him, “Don’t you know that I am a prince of such and such?” The point of the story is that when you are tested, you immediately return to your identity, who I am and how people can respect me، you are not what you own in this life, it is God’s gift to you for a while. If you become arrogant, it can be taken away from you. The most important thing is that truly great people talk about the great principles of life, while people of average means talk about things (“I bought a new car - I bought new clothes or even a huge yacht in the running waters”). As for weak-minded people, they talk about people (“So-and-so got married - so-and-so got divorced...etc.”). What is this, my brother? Boasting is not the place here, but there, at the levels of faith that elevate someone whose existence you did not care about in this life, while he occupies a higher level than you in Paradise next to a generous Lord, or next to the messengers, prophets and martyrs. There is an elite… In heaven, you will be proud as you are in this world, but even more so, so let us prepare.
And increase among you in wealth and children.
Don't you know how much my bank balance is now? If I placed my money under my feet like a ladder, I would climb to heaven. Or I couldn't spend it all until I died from counting it all? Don't be surprised. Some of them speak this way. You might say they're Novo - Rich, You can say that, but it still exists. Wives argue with their husbands about having children, even though their counterparts around them have given birth to a son and she has a daughter. Males are a must. There are those who see numbers as a source of support and comfort in life, and there and there. In any case, people boast about global brands, luxury cars, and other things, all of which represent money. They brag about how well this person does and how much they do, how much they spend on their children's education, etc. People do this all the time.
Like a rain whose growth pleases the disbelievers, then it dries, and you see it turn yellow; then it becomes debris.
Then, after all this previous round of thoughts and the order of events in people's lives based on wealth, fame, many children, and so on, God Almighty summarized everything you see around you—in the summer resort, in the factory, in the store, in the home, and in every other place—with this sentence: Like a heavy rain falling on the ground, which produces abundant vegetation that pleases the disbelievers (the farmers). After a short while, the winds blow, and you see the green leaves that were there yesterday turning yellow, then turning into dry leaves in the fall. If you stepped on them with your feet, they would shatter like bottles shatter. Indeed, if you stepped on dry leaves from a tree, you would hear a sound similar to shattering glass. This is one of the linguistic miracles in this noble verse. This part of the noble verse contains several references, which we summarize below.
the Prophet (peace and blessings be upon him) says in a hadith—something to the effect of… (.. The world is sweet and green..) And we know that some people’s lives are sweet, while others’ lives are a mixture of sweet and bitter. The majority have seasons like the seasons of the year: summer preceded by spring, then comes autumn, then winter, which is harsh, cold, and dark. This is the way of life, and no one can escape from it. The most important thing is that we have learned that life and its meaning are that it is sweet, and this is the opinion of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace. So, what is the meaning of green? Life is green like green leaves, and if you trace the color green in psychology, you will find that it is relaxing for the nerves and linked to productivity. "Look at work environments filled with greenery." And notice when you go to outdoor gardens to spend a day in the open air, how you return with a different mentality than the one you went with,
More importantly: Why did Allah Almighty describe the world as green leaves that then turn yellow and then shatter like glass? Does Allah Almighty mean what His Messenger, peace and blessings be upon him, meant: that life, in part, has a color that is relaxing to the eye, to live in, and to enjoy "the green color?" But unfortunately, with the beauty of the green color, which also symbolizes youth, it quickly fades away with winds that blow over it. "Old age brings about the green leaves becoming yellow leaves." Then comes the winter of life, cold, harsh, and dark. If you did not do good in your youth, do not expect your winter to be anything but cold and harsh. We only ask Allah for wellness.
And in the Hereafter there is severe punishment
for some people, the wrongdoers among them
and forgiveness from Allah and approval
and forgiveness for others. Forgiveness comes from the Lord of mankind for sinners among mankind (and we are all this person). It is not just forgiveness and not just approval, but satisfaction, in the form of fa'laan. The form fa'laan in the Arabic language is used for exaggeration. So, not just approval, but an exaggeration of approval. Is there any favoritism from Allah Almighty for some people at the expense of others? God forbid! Look back a few lines and you will read: "Whoever spoils their youth (the green part of their life) should expect nothing but a dark, exhausting gray hair. Not every old man who experiences a problem means that this is vengeance from Allah Almighty. Rather, some people have a special status with Allah Almighty, "He loves them for a single characteristic, such as honesty, for example." Old age brings problems to raise their status to the highest levels of Paradise, and Allah is Most High and All-Knowing ، And the life of this world is nothing but the enjoyment of delusion. فhis is the gist of the summary. The parable in the Quran, like a story, brings the meaning closer in a way that benefits both adults and children. Here is an example for adults. You know that the conclusion of a verse (its ending) is a type of seal. The seal only comes after the official documents have been written with all their meanings, then it is sealed with a seal that no one،
whoever they may be, can change a single word after it, otherwise it would be considered forgery in official documents. The same applies to the conclusion of a verse. So, when you memorize the Quran, be careful not to confuse the appendix of a verse with another. Why? Because the conclusion of a verse is its essence. Here are four words: "And the life of this world is nothing but the enjoyment of delusion." And that's it. The word "pleasure" only appears in the Quran as a threat, follow it by "yourself" after it or before it as a threat. pleasure refers to the things you possess, but it comes from the word "pleasure." As we go through life, we only see the pleasures of life for a few moments, after which we continue our lives with contentment. They even said a proverb in the Arabic language about this: "If happiness is a moment, then contentment is life." May you be well.
The Social Miracle of the Noble Verse
Why do people do the opposite of what they're told?
What drives us to do the opposite of what we're told, even if it's politely or well-intentioned, even sometimes? We're all familiar with reverse psychology, perhaps one of the most common and observed aspects of human behavior, but what drives us to follow advice or directions so vehemently, whether from loved ones or those in authority?
1. Reaction: Forbidden Fruit Is Much Tastier
When someone discourages you from doing something, you often feel your freedom is threatened, which motivates you to regain your freedom of choice and control by doing the exact opposite. Experiments show that children become more interested in a toy after being pressured more than just gently not to play with it, and children and adults are more likely to crave fatty foods when the labels explicitly warn against their use. One classic study even found support for the Romeo and Juliet phenomenon: the more involved the parents were in a romantic relationship, the stronger the feelings of love between the couple grew over the following year. As Mark Twain once wrote, "Adam was just a man... He didn't want the apple for the apple's sake, he wanted it only because it was forbidden."
2. Rebound: Whatever you do, don't think about a white bear
When someone tells you not to think about something, your mind has a subtle way of returning to that very thought. In a fascinating study led by psychologist Daniel Wegner, participants were asked not to think about a white bear. They spent the next five minutes thinking aloud, saying whatever came to mind and recalling everything they said or thought about. They couldn't escape the white bear: on average, it popped up in their thoughts every minute, and most of them said the word "white bear" out loud once or twice by mistake
3. Curiosity: I wonder what's inside..
When a behavior is forbidden or discouraged, it's hard not to be curious. As Chip and Dan Heath write in their book Made to Stick, "It's like an itchy feeling." Experiments reveal, for example, that people are more likely to watch violent TV shows and play violent video games when book labels warn against it. There are many examples of books becoming more popular after being banned.
In one study, psychologists asked 159 people whether they had intentionally tried to get people to do something by recommending the opposite. More than two-thirds of them provided a convincing example and reported using reverse psychology once or twice a month, with relatively little difficulty and high effectiveness. One participant admitted, "One time I said my friend had a nice haircut when she didn't. She usually disagreed, so I changed my mind. That's a good thing."
To summarize the above
Life is beautiful, and sometimes it delights us. Those who miss a part of it feel like they've missed a lot of it, and they grieve for it with intense sadness or a temporary sadness that allows them to move forward, depending on their level of psychological and faith-based maturity in this life. The most beautiful thing is that God Almighty teaches us psychology. Psychology is a science that explores the depths of the human soul. The human soul is the creation of God Almighty, and God's creation is perfect. He knows its ins and outs, and He knows what improves it and what spoils it. In this verse, God Almighty gives us an example of worldly life that no rational person ever overlooks as they navigate this life. Yet, they behave in the opposite way to what they were told: "We are all this person."
Why? Psychology came to explain this phenomenon to us. We learned the opposite. We learned that this worldly life is an adornment, so we were sad to part with it, and we beautified everything around us to make them more and more beautiful in our eyes. We learned that it boils down to people bragging about their lineage, ancestry, power, possessions, etc., so we did not laugh at those who do that. Rather, we did the same with complete ease. My dear: Know that this worldly life is not free of turbidity, and it is not free for anyone all the time. Know that Allah, its Creator and your Creator, knows its nature better than you and us. Therefore, try to act in accordance with what Allah said, not the opposite, as psychology changes your behavior as a trick and you do not realize it. May you be well.
The Links
Comments
Post a Comment