السُخرية The mockery

 

قال تعالي 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ.. الحجرات ١١) 

من حقوق المؤمنين، بعضهم على بعض، أن { لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ } بكل كلام، وقول، وفعل دال على تحقير الأخ المسلم، فإن ذلك حرام، لا يجوز، وهو دال على إعجاب الساخر بنفسه، وعسى أن يكون المسخور به خيرًا من الساخر، كما هو الغالب والواقع، فإن السخرية، لا تقع إلا من قلب ممتلئ من مساوئ الأخلاق، متحل بكل خلق ذميم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "بحسب امرئ من الشر، أن يحقر أخاه المسلم"ثم قال: { وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ }- أي: لا يعب بعضكم على بعض، ولا يهزأ نساء مؤمنات من نساء مؤمنات؛ عسى أن يكون المهزوء به منهنَّ خيرًا من الهازئات.

إطلالة حول الآية الكريمة 

1- النداء للمؤمنين

 إذن هو تحذير أنك لست مؤمناً كافياً إذا فعلت هذه الأفعال ومن جملتها ما بين يدينا في هذا المقال (السخرية) 

2- لا يسخر

 هذا نهي تام تام تام ، لا يقلل أحدكم من أخيه بكلام جارح أو ايذاء نفسي، بالتقليل منه لإيهام نفسه أنه الأفضل والأكمل

3- قوم من قوم: قوم

القَوْمُ : الجماعةُ من النَّاس تجمعهم جامعة يقومون لها

قَوْمُ الرَّجُلِ : أَقْرِبَاؤُهُ الَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ مَعَهُ فِي جَدٍّ وَاحِدٍ أَوْ سُلاَلَةٍ وَاحِدَةٍ

قوم: الجماعة من الرجال خاصة 

ومن هذا المعني اللغوي نستنتج أن: إذا كان القوم يقصد به جماعة الرجال وحدهم، إذن هذا منطقي جداً في سياق الآية الكريمة حيث الرجال مقابل النساء في السخرية، أي جماعة الرجال في مقابل جماعة النساء، وإذا كان القوم معناه أقارب الرجل وخاصته إذن هي السخرية داخل العائلات وازدراء أحد فيها ، وإذا كان معني قوم: الجماعة من الناس فهي تعني علي سبيل المثال: جماعة آسيوية من جماعة افريقية ، أو جماعة أوربية من جماعة آسيوية وهكذا، حيث تجد مثلاً في بلاد العرب مجموعة من الآسيويين فتشير عليهم مثلا صغار العيون، أو مجموعة من الأفارقة سود الأجساد، أو عرب سميني الجسد وتقصد بذلك أنك الأفضل والأحسن ، والرسول صلي الله عليه وسلم أنهي هذا الجدال بقوله الشريف: (لا فضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوي) ولماذا بدأ رسول الله بالعربي؟ ربما لأن  رسول الله صلي الله عليه وسلم عربي، فيفخر العرب بانتسابهم لرسول الله علي الغرب الكافرين ، وهكذا 

4 - عسي

 تفيد الترجي، أو تفتح لنفسك آفاق لتري ما تريد أن تغطي عليه بسخريتك من هذا الإنسان من مواهب وهبها الله تعالي إياه، ولا تريد أنت تغطيتها فحسب بل تريد أن تغطيها علي من امامك من يشاهد هذا الشخص - سنتعرف بعد قليل علي مثل هذا نفسياً في الإعجاز الإجتماعي او سمه الإعجاز النفسي 

4 - أن يكونوا خيراً منهم

احتمالية الخيرية في كل إنسان، فأن تبخس الناس اشياءها وتقلل من قدراتهم أو اخلاقهم أو مواهبهم التي وُهبوها ليست دليل علي نقص احدهم في شيء، فما من انسان إلا ولديه نقص في شيء، يقول المثل العربي: ( ذُلت المواهب بالنواقص) فما من موهوب بشيء في هذه الحياة إلا انتقص من قصة حياته في جزء منها في شيء ليس باليسير ، وانتقاصك من الآخرين لا يعني خيريتك انت بل يعني انك صغير في نفسك وتريد أن تقويها بهذه السخرية.

5- ولا نساء من نساء 

بالمعني اللغوي لكلمة قوم، عرفنا أنها ربما تفرق الرجال من النساء وليس النساء جزء من القوم في مدلولات اللغة العربية، الأهم: أن الله تعالي افرد للنساء جزء أصيل في هذا الأمر (السخرية) لماذا؟ لأن المرأة تغار كثيرا من مثيلاتها أو الاتي يتفوقن عليها، فتحاول تصغير من حولها من النساء وليس فقط أن لا تذكر محاسنهن بل تلصق بهن كل قبيح لتشعر بالتفوق ، إذن هذا نهي عن سخرية نساء من نساء "مجموعة " أو امرأة من أمرأة بصورة فردية، وهذا شائع جداً بين النساء. 

 6- عسي أن يكن خيراً منهن 

احتمالية الخيرية في كل إنسان، فاحتمال من تقللي منها أو تقللن منها ، أو مجموعة نساء نفترض أوروبيات جميلات من آسيويات محجبات ، وهن الأفضل عند الله واخترن أن يغطين جمالهن بالحجاب 

انته هذا الجزء من الآية الكريمة وهو أول نهي فيها أن لا تسخر، الآن دعنا نفهم أسباب السخرية أو الرسالة التي وراء السخرية والتقليل من الناس 

وجه الإعجاز الإجتماعي 

علم نفس السلوك الساخر: كشف الأسباب والعواقب

السُّخْريَّةُ هي الاستهانةُ والتَّحقيرُ، والتَّنبيهُ على العُيوبِ والنَّقائِصِ، على وَجهٍ يُضحَكُ منه 

سواءٌ أكان ذلك تعليقًا لاذعًا، أو سخريةً ساخرةً، فإنّ سلوك السخرية جانبٌ شائعٌ في التفاعل الإنساني، وغالبًا ما يُغفَل عنه، وقد يترك ندوبًا دائمةً على كلٍّ من الجاني والضحية. إنها ظاهرةٌ اجتماعيةٌ قديمةٌ بقدم البشرية نفسها، إلا أن أسسها النفسية لا تزال موضعَ اهتمامٍ وقلقٍ للباحثين والمعلمين وأخصائيي الصحة النفسية على حدٍّ سواء.

لفهم علم النفس الكامن وراء السخرية فهمًا حقيقيًا و نتساءل عن دوافعنا وتأثير كلماتنا

النظريات النفسية وراء سلوك السخرية (نظرية التعلم الاجتماعي)

 التي تفترض أننا نتعلم السلوكيات من خلال مراقبة الآخرين وتقليدهم. في سياق السخرية، يعني هذا أن الأطفال الذين يشاهدون البالغين أو أقرانهم يسخرون قد يستوعبون هذا السلوك ويكررونه

النظريات النفسية وراء سلوك السخرية (نظرية التنافر المعرفي )

تُقدم نظرية التنافر المعرفي منظورًا آخر حول أسباب سخريتنا. عندما لا تتوافق أفعالنا أو معتقداتنا مع صورتنا الذاتية، نشعر بعدم الارتياح. يمكن أن يكون السخرية من الآخرين وسيلةً لتجاوز هذا الشعور من خلال تعظيم أنفسنا وتبرير عيوبنا أو انعدام أمننا.

النظريات النفسية وراء سلوك السخرية (نظرية التعلق)

تُقدم نظرية التعلق رؤىً حول ميول السخرية. قد يستخدم الأفراد ذوو أنماط التعلق غير الآمنة السخرية كآلية دفاع للحفاظ على مسافة عاطفية أو تأكيد الهيمنة في العلاقات. إنها طريقةٌ لإبعاد الآخرين قبل أن يتمكنوا من الاقتراب بما يكفي للتسبب بالألم أو الرفض.

من منظور علم النفس التطوري

 ربما كان السخرية أداةً اجتماعيةً لترسيخ التسلسل الهرمي وتماسك الجماعة. فمن خلال تحديد مَن ينحرفون عن أعراف الجماعة والسخرية منهم، استطاع البشر الأوائل تعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز التوافق، وهو أمرٌ بالغ الأهمية للبقاء في المجتمعات القبلية.

تأثير السخرية على المُستهزأ به 

 يمكن أن يُضعف احترام الذات

ويُثير القلق والاكتئاب

 بل ويؤدي إلى الانسحاب الاجتماعي

يكشف علم النفس الكامن وراء الإهانات أن العدوان اللفظي يمكن أن يترك ندوبًا عاطفية تدوم طويلًا بعد النطق بالكلمات

تأثير السخرية علي الساخر

إليك المفاجأة: الشخص الذي يسخر لا ينجو من الأذى أيضًا. يمكن أن يؤدي الانخراط في سلوك السخرية المزمن إلى 

تشويه صورة الذات

 وصعوبة بناء علاقات حقيقية

 وحالة دفاعية دائمة

يشبه الأمر ارتداء قناع يلتصق بوجهك في النهاية، مُخفيًا ذاتك الحقيقية عن العالم وعن نفسك.

تأثير السخرية علي المجموعة

 يمكن أن تكون السخرية سلاحًا ذا حدين. في حين أنه قد يُنشئ شعورًا بالتضامن داخل الجماعة من خلال تحديد من "يُقبل" ومن "يُرفض"، إلا أنه قد يُعزز أيضًا بيئة سامة تُخنق الإبداع والصدق والهشاشة. إنه يُعادل اجتماعيًا فساد الأرض - لا شيء صحي يمكن أن ينمو في أعقابه.

 الآثار طويلة المدى على العلاقات الشخصية والمهنية 

 تتآكل الثقة

 وينهار التواصل

 وتنهار أسس العلاقات الهادفة في مكان العمل

 انخفاض الإنتاجية

 وزيادة دوران الموظفين

 وجو عام من العداء والخوف

يمكنك قراءة علاج هذه الظاهرة بالنظريات النفسية حيث يعتقد علماء النفس أنها مرض اجتماعي يستحق التدخل النفس في الرابط أدناه 

كملخص 

إنه إعجاز اجتماعي رباني: فمن كان يعلم في هذه الآونة من التاريخ الإنساني (وقت نزول القرآن من 1446 عام) أن السخرية بها كل هذا النوع من الإيذاء للنفس مثل " قلة تقدير الذات وغيرها" أو التقليل من الغير بالسخرية والتقليل منه، غير رب العالمين، فالحمد لله دائما وابدا علي هذا الدين وهذا الكتاب العظيم "القرآن الكريم" الذي قال الله تعالي فيه "ما فرطنا في الكتاب من شيء" ، مرة أخري عندما تسخر انت من أحد، أو يسخر احدهم منك، أو يسخر مدير العمل من احد موظفينه أو تسخر الحماة من كِنتها أو الزوجة من حماتها أو غير ذلك مما بين الناس، فتذكر أن السخرية مرض اجتماعي يستحق العلاج، من اليوم فصاعدا لو كنت من الأشخاص الساخرين في الحياة أي انك متنمر لفظياً لا تتذكر أنك تستحق العقاب القانوني إن لم يفعل من امامك شيء يستحق منك ذلك ، ففقط تذكر: أن الوقت لم يضيع بعد (ليس الوقت متأخر جداً) هناك ما يستحق العمل عليه - إصلاح نفسك - فاليوم معالجة وغداً محاسبة.

Allah the Almighty said:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ.. الحجرات ١١) 

“O you who have believed, let not a people ridicule [another] people; perhaps they may be better than them; nor let women ridicule [other] women; perhaps they may be better than them.” (Al-Hujurat 41:11)

Among the rights of believers over one another is that “[a] people should not ridicule [another] people” with any word, statement, or action that demeans a Muslim brother. This is forbidden and impermissible, and it indicates self-admiration by the one ridiculing, and perhaps the one being ridiculed may be better than the one mocking, as is most often the case. Ridicule only comes from a heart filled with immoral behavior and adorned with every reprehensible characteristic. This is why the Prophet (peace and blessings be upon him) said, “It is sufficient for a man to ridicule his own [own] people.” Evil is to despise one’s Muslim brother. Then He said: {And do not insult one another} - meaning: do not insult one another, and do not mock believing women from believing women; perhaps the one being mocked among them will be better than the mockers.

A Look at the Verse

1- The Call to Believers

So it is a warning that you are not a sufficient believer if you commit these actions, including what we have discussed in this article (mockery).

2- Do Not Mock

This is a complete, complete, complete prohibition. No one should belittle his brother with hurtful words or psychological harm, by belittling him to delude himself that he is better and more perfect.

3- A group from a group

A group: a group of people gathered together in a gathering for which they stand.

A man's people: his relatives who share a common ancestor or lineage.

A group: a group of men in particular.

From this linguistic meaning, we conclude that if the word "people" refers to a group of men only, then this is very logical in the context of the verse, where men are contrasted with women in the mockery, i.e., a group of men versus a group of women. If the word “qawm” means a man’s relatives and his special people, then it is mockery within families and contempt for one of them. If the word “qawm” means a group of people, then it means, for example, an Asian group from an African group, or a European group from an Asian group, and so on. For example, you find in the Arab countries a group of Asians, so you point to them, for example, those with small eyes, or a group of black-bodied Africans, or fat-bodied Arabs, meaning that you are the best and the best. The Messenger, may God bless him and grant him peace, ended this argument with his noble saying: “There is no superiority of an Arab over a non-Arab except in piety.” Why did the Messenger of God start with the Arab? Perhaps because the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, is an Arab, so the Arabs are proud of their affiliation to the Messenger of God over the infidel Westerners, and so on.

4 - To be better than them

The potential for goodness exists in every human being. For people to belittle their own things and diminish their abilities, morals, or the talents they have been gifted with is not evidence of a person's deficiency in some way. There is no human being who is not deficient in some way. The Arabic proverb says, "Talents are humiliated by deficiencies." No one gifted with anything in this life is without diminishing their life story in some significant way. Disparaging others does not reflect your own goodness; it means that you are insignificant and seek to strengthen your own self with this mockery.

5 - No women from women

In the linguistic sense of the word "people," we know that it may distinguish men from women, but women are not part of the people in the Arabic language. Most importantly, God Almighty has given women an essential role in this matter (mockery). Why? Because women are often jealous of their peers or those who are superior to them, they try to belittle the women around them. Not only do they ignore their good qualities, but they also attribute all sorts of ugliness to them in order to feel superior. Therefore, this prohibits women from mocking other women (a group), or one woman from another woman individually. This is very common among women.

6- Perhaps they are better than them

The possibility of goodness exists in every human being. It is possible that someone you belittle or that you belittle, or a group of women—let's say beautiful European or Asian women who wear the hijab—are considered superior to God and chose to cover their beauty with the hijab.

This is the end of this part of the verse, and it is the first prohibition against mockery. Now, let's understand the reasons for mockery, or the message behind mockery and belittling people.

The Face of Social Miracle

The Psychology of Sarcastic Behavior: Uncovering Causes and Consequences

The Sarcasm is the act of belittling, demeaning, and pointing out flaws and shortcomings in a humorous manner.

Whether it's a biting comment or sarcastic sarcasm, sarcasm is a common, often overlooked aspect of human interaction, and can leave lasting scars on both the perpetrator and the victim. It's a social phenomenon as old as humanity itself, yet its psychological underpinnings remain a matter of interest and concern for researchers, educators, and mental health professionals alike.

To truly understand the psychology behind sarcasm, we must question our motivations and the impact of our words.

The Psychological Theories Behind Sarcasm (Social Learning Theory)

which assumes that we learn behaviors by observing and imitating others. In the context of sarcasm, this means that children who witness adults or peers being sarcastically may internalize and repeat this behavior.

The Psychological Theories Behind Sarcasm (Social Learning Theory)

Which assumes that we learn behaviors by observing and imitating others. In the context of sarcasm, this means that children who witness adults or peers sarcastically may internalize and repeat this behavior.

The Psychological Theories Behind Sarcasm (Cognitive Dissonance Theory)

Cognitive dissonance theory offers another perspective on why we sarcastically behave. When our actions or beliefs don't align with our self-image, we feel uncomfortable. Making fun of others can be a way to cope with this feeling by magnifying ourselves and justifying our flaws or insecurities.

The Psychological Theories Behind Sarcasm (Attachment Theory)

Attachment theory offers insights into sarcasm tendencies. Individuals with insecure attachment styles may use sarcasm as a defense mechanism to maintain emotional distance or assert dominance in relationships. It's a way to push others away before they can get close enough to cause pain or rejection.

From an evolutionary psychology perspective, sarcasm may have been a social tool for establishing hierarchy and group cohesion. By identifying and ridiculing those who deviated from group norms, early humans were able to strengthen social bonds and promote conformity, crucial for survival in tribal societies.

The Impact of Sarcasm on the Ridiculed

Can erode self-esteem, trigger anxiety and depression, and even lead to social withdrawal.

The psychology behind insults reveals that verbal aggression can leave emotional scars that last long after the words are spoken.

The Impact of Sarcasm on the Sarcastic

Here's the kicker: The person who sarcastically doesn't escape harm either. Engaging in chronic sarcasm behavior can lead to a distorted self-image, difficulty building authentic relationships, and a persistent state of defensiveness.

It's like wearing a mask that eventually sticks to your face, hiding your true self from the world and yourself.

The Impact of Sarcasm on the Group

Sarcasm can be a double-edged sword. While it may create a sense of solidarity within the group by defining who is "accepted" and who is "rejected," it can also foster a toxic environment that stifles creativity, honesty, and vulnerability. It is the social equivalent of spoiling the earth—nothing healthy can grow in its wake.

The Long-term effects on personal and professional relationships

Trust erodes

Communication collapses

The foundations of meaningful relationships in the workplace crumble

Decrease in productivity

Increase in employee turnover

And a general atmosphere of hostility and fear

You can read about the treatment of this phenomenon through psychological theories, as psychologists believe it is a social disease that deserves psychological intervention, at the link below.

In summary;

This is a divine social miracle: Who knew, at this time in human history (at the time of the revelation of the Quran 1446 years ago), that mockery could cause such harm to the self, such as "low self-esteem and others," or belittling and demeaning others through mockery and belittling? Praise be to God forever and ever for this religion and this great book, the Holy Quran, in which God Almighty says, "We have neglected nothing in the Book." Again, when you mock someone, or someone mocks you, or your boss mocks one of his employees, or a mother-in-law mocks her daughter-in-law, or a wife mocks her mother-in-law, or any other common occurrence, remember that mockery is a social disease that deserves treatment, from today onwards, if you are a sarcastic person in life, i.e. a verbal bully, do not remember that you deserve legal punishment if the person in front of you did not do something that deserves it from you. Just remember: time is not lost yet (it never too late). There is something worth working on - reforming yourself - today is threptic and tomorrow is accountability.

The Links 

https://neurolaunch.com/mocking-behavior-psychology/