الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ Those who think ill of Allah

 

قال تعالي 

﴿ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ [ الفتح: 6]

ويعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الذين يظنون ظنًا سيئًا بالله أنه لن ينصر نبيه والمؤمنين معه على أعدائهم، ولن يُظهر دينه، فعلى هؤلاء تدور دائرة العذاب وكل ما يسوءهم، وغضب الله عليهم، وطردهم من رحمته، وأعدَّ لهم نار جهنم، وساءت منزلا يصيرون إليه.

إطلالة حول الآية الكريمة 

1- ويعذب المنافقين والمنافقات: الذين يبطنون الكفر ويظهرون الإيمان: ما  نوعية التعذيب؟ ربما تعذب جسدي لكن الأكثر فهماً أنه تعذيب نفسي ، لما تحويه نفوسهم بما يخالف ظاهرهم، فالباطن إن كان ليس متوافقاً مع الظاهر يكون هناك عقاب نسميه نحن عقاب الفطرة أو مخالفة الضمير، ويسميه الله تبارك وتعالي نفاق

2- والمشركين والمشركات: هم من أشركوا مع الله إله آخر، فالمنافقين يعلمون أن الله تعالي واحد لكن لا يرغبون في الإيمان به، أما المشركين فلا يقبلون أن يكون الله واحد من الأساس ويشركون معه آلة أخر 

3- الظانين بالله ظن السوء: الظن أكذب الحديث كما يقال ، لأنه مجرد ظن لم يتحول بعد إلي يقين، وهذه الجزأية من الآية الكريمة اقرب ما يكون من آية: يقول تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13) وكأن اليهود يئسوا من ان هناك آخرة وانهم سيجازون علي اعمالهم كما يئسوا من امواتهم أن يبعثوا ويعيشوا معهم من جديد ، فاليأس خيانة، والأمل في الله تعالي حياة ولو كنت في احلك الظروف، دائماً وابداً هناك فجر جيد، وفي الحياة متسع، وإذا تركت شيء وجدت أشياء وفي الحياة عوض من الناس ومن الأشياء ومن الله تعالي وبنفسه يعوضك خير مما أُخذ منك في هذه الحياة لو كانت نيتط طيبة، فاللهم ارزقنا حسن النوايا. 

4 - عليهم دائرة السوء: هم من فعلوا بأنفسهم ذلك، ظنوا بالله أنه لا نجاة من المشكلة التي احاطت بهم، وكأن الله تعالي احاطهم بدائرة من السوء جزاءاً وفاقا ، وانت اعلم أن الدائرة لا مخرج منها من اي ضلع فهي كلها ضلع واحد ، والله أعلي واعلم 

5- وغضب الله عليهم ولعنهم (طردهم من رحمته) وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا 

لماذا كل هذا؟ لمجرد أن ظنهم ساء بالله تعالي في احلك الظروف؟ كلنا ممكن أن يحدث لنا هذا؟ والحياة ملئي بما يشيب له الولدان ، فكيف يعذب الله تعالي هؤلاء - اللهم لا تجعلنا منهم إلي الممات - كل هذا العذاب؟  إن حياة المؤمن نصفها شكر ونصفها صبر، ونحن جبلنا علي حب ما نشكر عليه وكراهية ما يؤذينا جسديا أو نفسياً، بعد قليل سنتعرف نفسياً علي قانون الجذب الذي شرحه الله تعالي لنا في هذه الآية شرحاً وافيا بدون تعقيدات علميةن فالجزاء من جنس العمل كما يقولون، هم يظنون بالله ظن السوء فعليم دائرة السوء بكل بساطة. 

أخي العزيز: نحن اقدار تمشي علي اقدام، ولنا قصة حياة تُروي إلي الممات، وليست فصولنا كلها حميدة وجميلة ، ومنا من كانت فصوله كلها ليست جميلة ومات علي ذلك، ومنا من أخذ حظ وفير في هذه الحياة ولم يكن له حظ في الآخرة، ومنا ومنا، الأهم ان الحياة لا تسير علي منهج وشكل واحد، ولو كانت كذلك لكنت روتين والروتين كان يصنف من أكبر الأشياء قتلاً بعد الحوادث وأمراض القلب إلي وقت قريب، وهي قريب جداً من الإنتحار الذي هو يأس من رحمة الله أنه ستنالك ستنالك ولو كنت في احلك الظروف ، في اي مكان، نحن فقط من نتشبث بمنطقة الراحة وآخر وضع كنا مرتاحين به، وتذكر أن: الظن السوء بالله تعالي في احلك الظروف من الصفات الجلية للمنافقين، فلا تشكك ولا تكذب ولو رأيت لا يوجد فتحة واحدة في الباب الذي تريد الخروج منه، ربما تخرج من النافذة، ولربما كان المفتاح في جيبك انت وانت فقط لا تراه، فقد قيل: أن كل مشكلة تولد ومفتاحها معها من نفس جنسها ، أنت فقط مُضيعه ، بعد قليل أو كثير عندما تنقضي هذه المحنة وترحل لبلاد الجزاء مادحة بإذن الله مادحة لا قادحة ، اعلم أنها مضت بكل وجع والم وفقد ، لكنها مضت وانت الآن من الناجين، ولو لا قدر الله تُوفيت في المحنة فتذكر ان قدرة احتمالك كانت بعد يوم وفاتك بيوم واحد فقط فوق قدراتك الإيمانية، كنت ستكفر وتخسر الدارين، ثق بالله ولا تجزع، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. 

الإعجاز النفسي 

فهم قانون الجذب

أفكارك قد تؤثر على مجرى الأمور

قانون الجذب فلسفةٌ تُشير إلى أن الأفكار الإيجابية تُحقق نتائج إيجابية في حياة الإنسان، بينما تُحقق الأفكار السلبية نتائج سلبية. بمعنى آخر، العقلية الإيجابية تجذب نجاحًا وسعادةً أكبر من العقلية السلبية. وينطبق هذا "القانون" على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الصحة والمال والعلاقات.

المثل يجذب المماثل

 يشير هذا القانون إلى أن الأشياء المتشابهة تنجذب إلى بعضها البعض. هذا يعني أن الناس يميلون إلى جذب من يشبهونهم، ولكنه يشير أيضًا إلى أن أفكار الناس تميل إلى جذب نتائج متشابهة. يُعتقد أن التفكير السلبي يجذب تجارب سلبية، بينما يُعتقد أن التفكير الإيجابي يُنتج تجارب مرغوبة.

الطبيعة تكره الفراغ

يشير قانون الجذب هذا إلى أن إزالة الأشياء السلبية من حياتك يُمكن أن يُفسح المجال لأشياء أكثر إيجابية لتحل محلها. ويستند هذا القانون إلى فكرة استحالة وجود مساحة فارغة تمامًا في عقلك وحياتك. ولأن شيئًا ما سيملأ هذه المساحة دائمًا، فمن المهم ملء تلك المساحة بالإيجابية، كما يقول مؤيدو هذه الفلسفة

الحاضر مثالي دائمًا

 يُركز هذا القانون على فكرة أن هناك دائمًا ما يُمكنك فعله لتحسين اللحظة الحالية. مع أن الحاضر قد يبدو دائمًا وكأنه مُعيب، إلا أن هذا القانون يقترح أنه بدلًا من الشعور بالخوف أو التعاسة، يجب عليك تركيز طاقتك على إيجاد طرق لجعل اللحظة الحالية أفضل ما يُمكن.

تأثير قانون الجذب

في حين يفتقر قانون الجذب إلى الدعم العلمي، يُشير مؤيدوه إلى أنه يُمكنه إحداث تغييرات إيجابية في حياة الشخص. من بين الأسباب التي قد تُساعد على استفادة الناس من هذه الفلسفة:

الآثار الروحية

قد يُحقق قانون الجذب نتائج ملموسة لأنه يُعزز روحانية الناس. فالروحانية نفسها مرتبطة بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل التوتر، وتحسين الصحة، وتقليل الاكتئاب، وتحسين الصحة العامة. يعتقد الكثيرون أن هذه الفلسفة تعمل من خلال مواءمة الله أو الكون مع رغباتنا. تُشير هذه الفكرة إلى أن البشر جميعًا مصنوعون من طاقة، وأن هذه الطاقة تعمل بترددات مختلفة. لذلك، من المهم تغيير تردد الطاقة بأفكار إيجابية، وخاصةً الامتنان لما لدينا بالفعل.باستخدام الأفكار والمشاعر الإيجابية الممتنة، والتركيز على أحلامنا بدلًا من إحباطاتنا، يُمكننا تغيير تردد طاقتنا، ويُضفي قانون الجذب إيجابيات على حياتنا. يعتمد ما نجذبه على مكان وكيفية تركيز انتباهنا، ولكن يجب أن نؤمن بأنه ملكنا بالفعل أو سيصبح قريبًا.

رفاه نفسي أفضل

قد يُحدث استخدام قانون الجذب أيضًا آثارًا إيجابية على الصحة النفسية. بالتركيز على تحقيق واقع جديد، والإيمان بإمكانية تحقيقه، نميل إلى المخاطرة أكثر، واكتشاف المزيد من الفرص، وفتح أنفسنا أمام إمكانيات جديدة. على العكس من ذلك، عندما لا نؤمن بوجود شيء ما ضمن نطاق إمكانياتنا، نميل إلى ترك الفرص تمر دون أن ننتبه لها. عندما نعتقد أننا لا نستحق الأشياء الجيدة، نتصرف بطرق تُقوّض فرصنا في السعادة. بتغيير حديثنا مع أنفسنا ومشاعرنا تجاه الحياة، نعكس الأنماط السلبية في حياتنا ونخلق أنماطًا أكثر إيجابية وإنتاجية وصحة. كل شيء جيد يُؤدي إلى آخر، ويمكن أن يتحول مسار الحياة من دوامة هبوطية إلى صعود تصاعدي.

تُظهر الأبحاث حول التفاؤل أن المتفائلين يتمتعون بصحة أفضل، وسعادة أكبر، ونجاح أكبر في الحياة. فهم يمتلكون سمات تُمكّنهم من تركيز تفكيرهم على نجاحاتهم والتقليل من أهمية إخفاقاتهم. من أسس العديد من أنواع العلاج النفسي أن تغيير حديثك الذاتي يُمكن أن يُغير حياتك نحو الأفضل. يعتمد العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، وهو علاج شائع الاستخدام وفعال للعديد من الحالات، على فكرة أن تحديد الأفكار السلبية التلقائية وتغييرها يُمكن أن يُؤدي إلى آثار إيجابية ويساعد الناس على تحقيق صحة نفسية أفضل، وتُضيف غولمان: "وإذا كنا نشعر بالرضا، فهذا واضح! عندما نشعر بالرضا عن أنفسنا، نُقدم أنفسنا بشكل مختلف، ونصبح كالمغناطيس، ونجذب الآخرين ذوي الطاقة المُماثلة."

نستخلص مما جاء أعلي، التالي

1- الظانين بالله في احلك الظروف ظن السوء جذبوا بقانون الجذب السوء بالفعل من رب اللعالمين، وقد يتساءل انسان كيف لنا أن نكون متفائلين في وسط مجاعة أو حرب ضروس أو حتي مصائب فردية، تأخر بي سن الزواج أو لم انجب أو لم استطيع العمل ..الخ أو اجتمع كل ما فات في بوتقة واحدة، لابد من الثقة في الله تعالي أن القادم أفضل وارحب مما نحن عليه ، أي ما كان، أوقات تكون النجاة هي الموت، نعم أفضل من فتنة نموت علي كفر عياذا بالله، فلله تعالي نصر للمؤمنين قبل أن يموتوا لابد من رؤيته، فكيف هذا والحياة مليئة بالمفاجعات؟ الحقيقة إن نصر الله تعالي يأتي علي اشكال مختلفة

أ - النصر الفوري وأخذ ما تتمناه من الظفر بالأعداء أو الخلاص منهم أو النصر الفردي عبر نجاح في سنة دراسية أو الرزق بمولود بعد شوق ..الخ 

ب - النصر الجماعي (انتصار أمة مؤمنة علي اخري كافرة ) 

ج - انتصار مؤجل يأتي بعد سنين من الإنتظار لدرجة نسيان المطلوب من الأساس  (الدعاء) 

د -  موت ، نعم كما قرأت موت ولكن علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها، موت ولم تأخذ من حطام الدنيا شيء، سيدنا مصعب بن عمير مات وكان رجل طويل رضي الله عنه، ولم يجدوا ما يغطوا به قدمه ، فإذا غطوا رأسه ظهرت قدمه، وإن غطوا قدمه ظهرت رأسه، وهو من هو ، هو أول سفير في الإسلام رضي الله عنه وأرضاه 

كن عن همومك معرضا، وكل الأمور إلي القضاء، وابشر بخير عاجل ينسيك به ما قد مضي ، فلرب امر مسخط لك في عواقبه رضا، ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضا اللّه يفعل ما يشاء  فلا تكن متعرضا اللّه عودك الجميل فقس على ما قد مضى.

فقط تذكر 

لا تدبر لك أمرا فأولوا التدبير هلكي سلم الأمر تجدنا نحن أولي بك منك 

God Almighty said:

﴿ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ [ الفتح: 6]

“And He will punish the hypocrite men and hypocrite women, and the polytheist men and polytheist women who think evil of God. Upon them is a circle of evil, and the wrath and curse of God are upon them and He has prepared Hell for them. Evil it is as a destination.” [Al-Fath: 6]

And God will punish the hypocrite men and hypocrite women, and the polytheist men and polytheist women who think evil of God, that He will not grant victory to His Prophet and the believers with him over their enemies, and that He will not make His religion prevail. Upon these people revolves the circle of torment and everything that harms them, and the wrath and expulsion of God from His mercy. And He has prepared for them the fire of Hell, and wretched is the abode to which they shall go.

A Look at the Vers

1- And He punishes the hypocrites, men and women: those who conceal disbelief and outwardly display faith. What is the type of punishment? Perhaps it's physical torture, but what's more understandable is that it's psychological torture, because their souls contain things that contradict their outward appearance. If the inner self isn't in line with the outward appearance, there's a punishment we call the punishment of fitrah or violating conscience, and God Almighty calls it hypocrisy.

2- The polytheists, both male and female: These are those who associate another god with God. Hypocrites know that God Almighty is One, but they don't want to believe in Him. As for the polytheists, they don't accept that God is One at all and associate another god with Him.

3- Those who think ill of God: Suspicion is the most false speech, as they say, because it is just a suspicion that has not yet turned into certainty, and this part of the noble verse is closest to the verse of  the Most High says (O you who have believed, do not take as allies a people with whom Allah has become angry. They have despaired of the Hereafter, just as the disbelievers have despaired of the inhabitants of the graves (13)). It is as if the Jews despaired of there being an afterlife and that they would be rewarded for their deeds, just as they despaired of their dead being resurrected and living with them again. Despair is betrayal, and hope in God Almighty is life, even if you are in the darkest of circumstances. Always and forever there is a good dawn, and in life there is room, and if you leave something, you will find other things, and in life there is a substitute from people, from things, and from God Almighty. And He Himself will compensate you with something better than what was taken from you in this life, if you had good intentions. So, O God, grant us good intentions.

4 - The circle of evil is upon them: They are the ones who did this to themselves. They thought, by God, that there is no escape from the problem that surrounded them, as if God Almighty had surrounded them with a circle of evil as a just recompense. And you know that there is no way out of the circle from any side, as it is all one side. And God is Most High and All-Knowing.

5- And Allah became angry with them and cursed them (expelled them from His mercy) and prepared Hell for them, and what a miserable fate it was.

Why all this? Just because they had a bad opinion of Allah Almighty in the darkest of circumstances? This can happen to any of us. Life is full of things that would turn children's hair gray, so how could Allah Almighty torment these people - O Allah, do not make us among them until death - with all this torment? The life of a believer is half gratitude and half patience. We are created to love what we are thankful for and hate what harms us physically or psychologically. In a little while, we will psychologically learn about the Law of Attraction, which Allah Almighty explained to us in this verse in a comprehensive manner without scientific complexities. The reward is of the same kind as the deed, as they say. They think ill of Allah, so He surrounded them by the cycle of evil, quite simply.

Dear brother: We are destinies walking on feet, and we have a life story that is told until death, and not all of our chapters are good and beautiful, and among us are those whose chapters were not all beautiful and died on that, and among us are those who had abundant luck in this life but had no luck in the afterlife, and from us and from us, the most important thing is that life does not follow a single method and form, and if it were like that, it would be routine, and routine was classified as one of the most deadly things after accidents and heart diseases until recently, and it is very close to suicide, which is despair of God’s mercy that it will come to you, it will come to you even if you were in the darkest circumstances, in any place, we are only those who cling to the comfort zone and the last situation we were comfortable with, and remember that: bad thoughts about God Almighty in the darkest circumstances are clear characteristics of hypocrites, so do not doubt and do not lie the things around you even if you see that there is not a single opening in the door you want to exit from, perhaps you exit from the window, and perhaps the key is in your pocket and you only do not see it, as it has been said: every problem is born with a key with it of the same kind, you are only lost, after a little or Many, when this ordeal is over and it depart for the land of reward, God willing, praising not criticizing us. Know that it has passed with all its pain, suffering, and loss, but it has passed and you are now among the survivors. And if, God forbid, you die during the ordeal, remember that your endurance, just one day after your death, was beyond your capacity for faith. You would have disbelieved and lost both worlds. Trust in God and do not despair, for no one despairs of the mercy of God except the disbelieving people.

The Psychological Miracle

Understanding the Law of Attraction

Your Thoughts Can Influence the Course of Things

The Law of Attraction is a philosophy that suggests that positive thoughts bring about positive results in a person's life, while negative thoughts bring about negative results. In other words, a positive mindset attracts greater success and happiness than a negative mindset. This "law" applies to all aspects of life, including health, money, and relationships.

Like Attracts Like

This law suggests that similar things attract each other. This means that people tend to attract those who are similar to them, but it also suggests that people's thoughts tend to attract similar outcomes. Negative thinking is believed to attract negative experiences, while positive thinking is believed to produce desirable experiences.

Nature Abhors a Vacuum

This law of attraction suggests that removing negative things from your life can make room for more positive things to replace them. This law is based on the idea that there can never be a completely empty space in your mind and life. Because something will always fill this space, it's important to fill it with positivity, say proponents of this philosophy.

The present is always perfect.

This law focuses on the idea that there is always something you can do to improve the present moment. Although the present may always feel flawed, this law suggests that instead of feeling fearful or unhappy, you should focus your energy on finding ways to make the present moment the best it can be.

The Impact of the Law of Attraction

While the Law of Attraction lacks scientific support, proponents suggest that it can bring about positive changes in a person's life. Among the reasons people may benefit from this philosophy are:

Spiritual Effects

The Law of Attraction may produce tangible results because it enhances people's spirituality. Spirituality itself has been linked to a variety of health benefits, including reduced stress, improved health, reduced depression, and improved overall well-being. Many believe this philosophy works by aligning God or the universe with our desires. This idea suggests that all humans are made of energy, and that this energy operates at different frequencies. Therefore, it's important to shift our energy frequency with positive thoughts, especially gratitude for what we already have. By using positive, grateful thoughts and feelings, and focusing on our dreams rather than our frustrations, we can shift our energy frequency, and the Law of Attraction can bring positivity into our lives. What we attract depends on where and how we focus our attention, but we must believe that it is already ours or will soon be.

Better Mental Well-Being

Using the Law of Attraction can also have positive effects on mental health. By focusing on achieving a new reality and believing in its possibility, we tend to take more risks, explore more opportunities, and open ourselves up to new possibilities. Conversely, when we don't believe something is within our realm of possibility, we tend to let opportunities pass us by without noticing them. When we believe we don't deserve good things, we behave in ways that undermine our chances for happiness. By changing our self-talk and our feelings about life, we reverse negative patterns in our lives and create more positive, productive, and healthy patterns. Every good thing leads to another, and life's path can shift from a downward spiral to an upward one.

Research on optimism shows that optimists enjoy better health, greater happiness, and greater success in life. They possess traits that enable them to focus their thoughts on their successes and downplay their failures. A foundation of many types of psychotherapy is the idea that changing your self-talk can change your life for the better. Cognitive behavioral therapy (CBT), a widely used and effective treatment for many conditions, is based on the idea that identifying and changing automatic negative thoughts can have positive effects and help people achieve better mental health. Goleman adds, "And if we feel good, it shows! When we feel good about ourselves, we present ourselves differently. We become like magnets, attracting others with similar energy."

We conclude from the above the following:

1- Those who think ill of God in the darkest of circumstances attract, by the law of attraction, evil from the Lord of the Worlds. A person might wonder how we can be optimistic in the midst of famine, a devastating war, or even individual calamities. I have been late in marriage, have not had children, or have been unable to work, etc., or all of the previous has come together in one crucible. We must trust in God Almighty that what is coming is better and more welcoming than what we are currently experiencing, whatever it may be. Sometimes, salvation is death. Yes, it is better than a trial in which we die in disbelief, God forbid. God Almighty grants victory to the believers before they die, and it is inevitable. How can this be, when life is full of tragedies? The truth is that the victory of God Almighty comes in many forms.

A - Immediate victory and achieving what you desire, such as victory over your enemies, or deliverance from them, or individual victory through success in a school year, or the blessing of a child after much longing, etc.

B - Collective victory (the victory of one believing nation over another unbelieving nation)

C - Delayed victory that comes after years of waiting to the point of forgetting what was originally desired (supplication).

D - Death. Yes, as you read, death, but on the straight path, its night like its day. Death without taking anything from the ruins of this world. Our master Mus'ab ibn 'Umair died, and he was a tall man, may God be pleased with him. They could not find anything to cover his feet. If they covered his head, his feet would appear, and if they covered his feet, his head would appear. He is who he was: the first ambassador of Islam, may God be pleased with him and satisfy him.

Disregard your worries, and all matters are subject to divine decree. Be optimistic about the immediate good that will make you forget what has passed, for there may be a matter that displeases you, but its consequences are pleasing. Perhaps the narrowest strait may widen, and perhaps the space may narrow. He does what He wills, so don't be presumptuous. God has restored your good character, so compare it to what has passed.

And Just remember:

Do not plan your own affairs, for those who can plan will perish. Hand over the matter to US, and you will find that we are more deserving of you than you are.

The links 

https://www.verywellmind.com/understanding-and-using-the-law-of-attraction-3144808