هل ممكن الإنسان يتحول إلي قرد أو خنزير Is it possible for a human to turn into a monkey or a pig?

 أولاً: السياق الديني 

قال تعالي 

 وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)

 ولقد علمتم -يا معشر اليهود- ما حلَّ من البأس بأسلافكم من أهل القرية التي عصت الله، فيما أخذه عليهم من تعظيم السبت، فاحتالوا لاصطياد السمك في يوم السبت، بوضع الشِّباك وحفر البِرَك، ثم اصطادوا السمك يوم الأحد حيلة إلى المحرم، فلما فعلوا ذلك، مسخهم الله قردة منبوذين.

قال صاحب المنار في حكمة مسخهم قردة وخنازير
 أَبَاحَ اللهُ تَعَالَى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْعَمَلَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنَ الْأُسْبُوعِ، وَحَظَرَ عَلَيْهِمُ الْعَمَلَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ يَوْمُ السَّبْتِ، وَفَرَضَ عَلَيْهِمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ الِاجْتِهَادَ فِي الْأَعْمَالِ الدِّينِيَّةِ؛ إِحْيَاءً لِلشُّعُورِ الدِّينِيِّ فِي قُلُوبِهِمْ، وَإِضْعَافًا لِشَرَهِهِمْ فِي جَمْعِ الْحُطَامِ، وَحُبِّهِمْ لِلدُّنْيَا، فَتَجَاوَزَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ حُدُودَ اللهِ فِي السَّبْتِ وَاعْتَدُوهَا، فَكَانَ جَزَاؤُهُمْ عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ مَنْ لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ بِآدَابِ الدِّينِ، وَجَزَاءُ مِثْلِهِ هُوَ الْخُرُوجُ مِنْ مُحِيطِ الْكَمَالِ الْإِنْسَانِيِّ، وَالرُّتُوعُ فِي مَرَاتِعِ الْبَهِيمِيَّةِ، كَالْقِرْدِ فِي نَزَوَاتِهِ، وَالْخِنْزِيرِ فِي شَهَوَاتِهِ

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم 
أخرج مسلم، وابن مردويه ، عن ابن مسعود قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القردة والخنازير، أهي مما مسخ الله؟ فقال : (إن الله لم يهلك قوما أو يمسخ قوما، فيجعل لهم نسلا ولا عاقبة، وإن القردة والخنازير كانت قبل ذلك) .

وأخرج الطيالسي ، وأحمد ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن ابن مسعود ، قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القردة والخنازير، أهي من نسل [ ص: 368 ] اليهود؟ فقال : (لا، إن الله لم يلعن قوما قط فمسخهم، فكان لهم نسل، ولكن هذا خلق كان، فلما غضب الله على اليهود فمسخهم جعلهم مثلهم) 


وأخرج ابن أبي الدنيا في (ذم الملاهي)، من طريق عثمان بن عطاء، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (سيكون في أمتي خسف ورجف، وقردة وخنازير) 

إطلالة حول الآية الكريمة 

الله تعالي ذكر بعض الحيوانات ف القرآن اعتني بالبعض حتي تحدث عن احداهما في سورة كاملة باسم الحيوان أو الحشرة مثل الفيل - النمل - النحل، وهناك مثلاً ملك الغابة (الأسد) لم يتحدث عنه إلا في آية أو بعض آيات ولم يفرد له سورة باسمه، وتحدث عن القردة والخنازير بصفات مذمومة وقرر سبحانه أنه لما يمسخ بعض الأمم سيمسخها لهذين الحيوانين فقط (قردة وخنازير) ولم يذكر اي نوع من انواع الحيوانات الأخر التي اعتني بها كثيرا في القرآن ولذلمك سبب وجيه لسنا بصدده الآن، الأهم لماذا القردة والخنازير تحديداً - بعض قليل سنفرد له حديث علمي سيفند هذا الأمر جيدا، لكن كل ما نريد أن نقوله قبل أن نخوض في السرد العلمي: يقول تعالي في القرآن الكريم في غير هذا الموضع: " ما فرطنا في الكتاب من شيء" أليس كذلك؟ ولذلك ربما أنت علي علم بالأبحاث الموسعة في الغرب حول هذين الحيوانين "القردة علي الأكثر ومن فصيلتهم الغوريلا - والخنازير متبرع بالأعضاء للإنسان" ولا يسعنا بعد السياق العلمي إلا أن نقف مدهوشين أمام دقة اللفظ القرآني الذي لا يذكر شيئا عبثاً أبدا . 

 ثانياً: السياق العلمي 

في قرار تاريخي، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أول تجربة سريرية من نوعها لاختبار إمكانية زراعة أعضاء الخنازير بأمان في البشر. 

في سياق نقل الأعضاء من الخنازير وقردة البابون إلي الإنسان

١- عمليات زرع الأعضاء من الحيوانات للإنسان 
إن التحسينات الكبيرة في فهمنا للحواجز المناعية بين الحيوانات الكبيرة والبشر تُبشّر بالتطبيق السريري لعمليات زرع الأعضاء من الحيوانات إلى البشر. ومن المرجح أن يتطلب هذا المجال إجراء هندسة وراثية أكثر تطورًا للحيوانات، بالإضافة إلى تعديل أكثر تعقيدًا للأجسام المضادة بين الحيوانات والبشر والتعرف على الخلايا، حتى يتقدم. وتُعدّ أعضاء الخنازير، وليس أعضاء الرئيسيات غير البشرية، الأعضاء المُفضّلة لهذه المساعي. ويتطلب القلق بشأن احتمال إصابة البشر بفيروسات حيوانية أو مسببات أمراض غير فيروسية تدقيقًا دقيقًا للغاية في التجارب السريرية مع تطورها


2- زراعة الأعضاء العلم وراء زراعة الأعضاء من الخنزير إلى الإنسان
لماذا الخنزير تحديداً؟ 
قد يكون الأمر مفاجئًا، لكن أنسجة الخنازير تُزرع بالفعل بشكل روتيني في البشر حول العالم. يستفيد حوالي 60,000 مريض في الولايات المتحدة سنويًا من عمليات زراعة أنسجة الخنازير على شكل صمامات قلب. اختُبرت هذه الصمامات لأول مرة على الأرانب وخنازير غينيا والكلاب والجرذان، ويمكن أن تدوم لحوالي 15 عامًا، وهي مفضلة بشكل كبير على الصمامات الميكانيكية، منذ ستينيات القرن الماضي، عندما حاول الجراحون لأول مرة زراعة أعضاء قردة البابون والشمبانزي في البشر. ثم استُبدلت أعضاء الرئيسيات بأعضاء الخنازير، التي اعتُبرت حيوانات مرشحة أفضل.

في سياق نقل الأعضاء من الإنسان لتزرع داخل الخنازير

يسعى علماء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى زراعة أعضاء بشرية داخل خنازير وقد حقنوا خلايا جذعية بشرية في أجنة خنازير لإنتاج أجنة بشرية-خنزيرية تُعرف باسم "الأجنة الهجينة". تُعدّ هذه الأجنة جزءًا من بحث يهدف إلى التغلب على النقص العالمي في زراعة الأعضاء. ويقول فريق من جامعة كاليفورنيا، ديفيس، إن هذه الأجنة ستبدو وتتصرف كالخنازير الطبيعية، باستثناء أن أحد أعضائها سيتكون من خلايا بشرية.ةويُسمح للأجنة الهجينة البشرية-الخنزيرية بالنمو داخل الخنازير لمدة 28 يومًا قبل إنهاء الحمل وإزالة الأنسجة للتحليل.


إنشاء أجنة هجينة
يتطلب إنشاء الأجنة الهجينة مرحلتين
 أولاً، تُستخدم تقنية تُعرف باسم تحرير الجينات بتقنية كريسبر لإزالة الحمض النووي من جنين خنزير مُلقح حديثًا، مما يُمكّن الجنين

 ثانياً: تُحقن الخلايا الجذعية البشرية المُستحثة متعددة القدرات (iPS) في الجنين. استُخرجت هذه الخلايا من خلايا بالغة، ثم عُدلت لتصبح خلايا جذعية قادرة على التطور إلى أي نسيج في الجسم.


بابلو روس، عالم الأحياء التناسلية الذي يقود البحث
 "نأمل أن ينمو جنين الخنزير هذا بشكل طبيعي، ولكن سيُصنع البنكرياس بشكل شبه حصري من خلايا بشرية، وقد يكون متوافقًا مع مريض لعملية الزرع".لكن هذا العمل مثير للجدل. ففي العام الماضي، فرضت المعاهد الوطنية للصحة، وهي الوكالة الأمريكية الرئيسية للأبحاث الطبية، حظرًا على تمويل مثل هذه التجارب.

قال والتر لو، الأستاذ في قسم جراحة الأعصاب بجامعة مينيسوتا
 إن الخنازير تُعدّ "حاضنة بيولوجية" مثالية لنمو الأعضاء البشرية، ويمكن استخدامها ليس فقط لتكوين بنكرياس، بل أيضًا لتكوين قلوب وكبد وكلى ورئتين وقرنيات، وأضاف أنه إذا أُخذت خلايا iPS من مريض يحتاج إلى عملية زرع، فيمكن حقنها في جنين خنزير حُذفت منه الجينات الرئيسية اللازمة لتكوين العضو المطلوب، مثل الكبد: "سيكون العضو نسخة جينية مطابقة تمامًا للكبد، ولكن بنسخة أحدث وأكثر صحة، ولن يحتاج المريض إلى تناول أدوية مثبطة للمناعة ذات آثار جانبية".لكن البروفيسور لو أكد أن البحث، الذي يستخدم شكلًا آخر من أشكال تعديل الجينات يُسمى TALENs، لا يزال في مراحله الأولية، ويحاول تحديد الجينات المستهدفة التي يجب إزالتها لمنع الخنزير من تكوين عضو معين. ويحاول فريقه أيضًا إنتاج خلايا عصبية بشرية مُنتجة للدوبامين من أجنة هجينة لعلاج مرضى باركنسون. 

أخبرني البروفيسور جورج تشرش، الذي قاد البحث
 "هذا يفتح الباب ليس فقط أمام زراعة أعضاء من الخنازير إلى البشر، بل يفتح الباب أمام فكرة إمكانية تحسين أعضاء الخنزير.يمكن أن يضمن تعديل الجينات أن تكون الأعضاء نظيفة للغاية، ومتوفرة عند الطلب، وصحية، مما يجعلها أفضل من أعضاء المتبرعين من البشر."

في سياق تهجين البشر بالقردة والخنازير

لم تكن البغال مصدر قلق قط، ومع ذلك فهي نسل حمار وحصان

الخنازير تُشبه البشر بشكل ملحوظ. فرغم أن حملها يستغرق وقتًا أقل، إلا أن أعضائها تُشبه أعضائنا كثيرًا، إذا وُلد كائن هجين نصف بشري-خنزير، فهل يجب أن نعامله كخنزير، أو كإنسان، أو كشيء آخر تمامًا؟ ربما يبدو هذا السؤال سهلًا للغاية. ولكن ماذا عن فكرة إنتاج قرود بأدمغة بشرية؟

يعتقد معظم العلماء أن "الأدمغة المصغّرة" الحالية ليست واعية
 لكن هذا المجال يتطور بسرعة. وليس من المستبعد أن "تستيقظ" عضو دماغي يومًا ما.ومما يزيد الأمر تعقيدًا وجود كيانات تجمع بين الخلايا العصبية البشرية والتكنولوجيا - مثل "DishBrain"، وهي شريحة حاسوبية بيولوجية من إنتاج "كورتيكال لابز" في ملبورن.كيف ينبغي لنا التعامل مع هذه الأدمغة المختبرية؟ هل نتعامل معها كأي زراعة أنسجة بشرية أخرى، أم كإنسان؟ أم ربما كحيوان بحثي؟

إيلون ماسك يكشف عن خطط لاختراق الدماغ
تأسست نيورالينك عام ٢٠١٧ قال السيد ماسك إن جهاز نيورالينك الأصلي، الذي كُشف عنه قبل أكثر من عام بقليل، قد بُسِّط وصُغِّر حجمه. وعملت بجد لتجنيد العلماء، وهو أمر كان ماسك لا يزال يُعلن عنه على تويتر الشهر الماضي، والذي قال إنه كان الهدف من العرض التوضيحي يوم الجمعة، يتكون الجهاز الذي تطوره الشركة من مسبار صغير يحتوي على أكثر من 3000 قطب كهربائي متصل بخيوط مرنة أرق من شعرة الإنسان، يمكنه مراقبة نشاط 1000 خلية عصبية في الدماغ.


القلق الرئيسي 
1- هو أن الخلايا البشرية قد تنتقل إلى دماغ الخنزير النامي وتجعله، بطريقة ما، أكثر إنسانية. يقول بابلو روس إن هذا مستبعد، ولكنه سبب رئيسي وراء إجراء البحث بحذر شديد: "نعتقد أن احتمالية نمو دماغ بشري ضئيلة للغاية، ولكن هذا أمر سنبحثه".

2- قال البروفيسور لو إنهم يراقبون التأثيرات على دماغ الخنزير: "سنراقب ما يحدث في كل عضو من أعضائه، وإذا وجدنا أنه أقرب إلى الدماغ البشري، فلن نسمح بولادة هذه الأجنة".

3-  معاناة الحيوانات: لكن المنظمات التي تُناضل من أجل إنهاء تربية الحيوانات الصناعية تُبدي استياءها من فكرة مزارع الأعضاء، دعونا أولاً نشجع المزيد من الناس على التبرع بأعضائهم. إذا استمر النقص بعد ذلك، يُمكننا التفكير في استخدام الخنازير، ولكن على أساس تقليل استهلاك اللحوم حتى لا تحدث زيادة إجمالية في عدد الخنازير المُستخدمة للأغراض البشرية."

4- يُنظر إلى خلط البيولوجيا البشرية والحيوانية على أنه أمرٌ غير طبيعي. ولكن في علم الأحياء، على الأقل، لا يوجد جوهرٌ حقيقيٌّ لأي شيء بهذا المعنى. فنحن جميعًا مصنوعون من تركيباتٍ مختلفة من نفس الأنواع، مثل البروتينات والأحماض الأمينية. حتى أن جزءًا كبيرًا من التركيب الجيني - جيناتنا وحمضنا النووي - مشتركٌ بين الأنواع، حيث يتشارك البشر والفئران حوالي 90% من حمضهم النووي، بل ونتشارك حوالي 35% من جيناتنا مع الدودة الأسطوانية البسيطة.

5-  يخلق خوفًا غير عقلاني من أن الخنازير البشرية قد تهرب من المختبر وتستولي على العالم 

6- إن خوفنا من الكائنات الهجينة يعزز الشعور بأن مثل هذه المخلوقات ستكون وحشية.

7 - تُلفت هجائن الإنسان والخنزير انتباهنا إلى حقيقة حتمية وهي أننا جميعًا سنُثمر يومًا ما. وبتجاهلنا لطبيعتنا الحيوانية، ننسى ببساطة أننا لسنا سوى كائنات بيولوجية فانية تنتظر تخصيب الحقول.

8-  إدخال أعضاء حيوان إلى آخر، وهي خطوة محفوفة بالمخاطر، لأن الجهاز المناعي للمضيف قد يرفض العضو.


لابد من العلم 

الكيميرا مصطلح له معانٍ مختلفة؛ فهو في الأساطير اليونانية وحش أسطوري له ثلاثة أجزاء (أسد، عنزة، ثعبان)، وفي علم الأحياء يعني كائنًا حيًا يحتوي على خلايا من مصادر وراثية مختلفة (مثل البشر أو الحيوانات)، بينما في النبات يشير إلى نبات مكون من أنسجة مختلفة وراثيًا، وفي سياق آخر يشير إلى سمك الكيميرا وهو من الأسماك الغضروفية، كما قد يطلق الاسم على الزخارف النحتية التي تصور مخلوقات غريبة، ويقول: "في الحضارات القديمة، ارتبطت الكيميرا بالله"، وكان أسلافنا يعتقدون أن "الشكل الكيميري قادر على حماية البشر". بمعنى ما، هذا هو ما يأمل الفريق أن تتمكن الكائنات الهجينة البشرية والحيوانية من فعله يومًا ما.


كملخص 
كما قال تعالي (وجعلناكم شعوباً وقبائل "لتعارفو") ويقول العرب: إذا عُرف السبب بطل العجب كما يقال: فوضع الشرائح الإلكترونية (عقل انساني مصغر) في رأس حيوان كيف نتعامل معه، هل هو إنسان أم حيوان؟ وهل هو هذا هو المسخ الحيواني لهذين الحيوانين (الغوريلا من فصيلة القردة والخنازير) علي وجه التحدي هو ما جاء في السياق القرآني، وكما بدأ الإسلام غريبا سيعود غريبا في آخر الزمان، فلن تستطيع كمسلم ايقاف العمل في مختبراتهم علي قدم وساق كما يقولون ولو فعلت حتي ثورة عليهم - ولن نستطيع ذلك - الأهم أن ما تراه أعلي في الصورة العلمية الخاصة بموضوع تهجين البشر مع القردة والخنازير تحديداً "هل يعتبره المسلمون نوع من انواع المسخ الذي أشار الله تعالي إليه في القرآن الكريم" أم أنه ثورة علمية لابد من انتظار آثارها لوجه الإنسانية؟ يجيب عن هذا علماء الدين وعلماء الفتوي الإسلامية.
First: The Religious Context

God Almighty said:
 وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)
And you certainly knew those among you who transgressed on the Sabbath, so We said to them, "Be apes, despised." (65)
And you, O community of Jews, know the hardship that befell your ancestors among the people of the town that disobeyed God when He took them to task for honoring the Sabbath. They devised a plan to catch fish on the Sabbath by setting up nets and digging ponds, then they caught fish on Sunday as a ruse to circumvent the sacred month. When they did that, God transformed them into outcast apes.

The author of Al-Manar said about the wisdom behind their transformation into monkeys and pigs:
God Almighty permitted the Children of Israel to work six days a week, but prohibited them from working on one day, the Sabbath. He imposed on them on this day the obligation to strive hard in religious duties. To revive the religious feeling in their hearts, and to weaken their greed in accumulating rubbish, and their love of the world, a group of them transgressed the limits of God on the Sabbath and transgressed them. Their punishment for that was the punishment of one who does not satisfy himself with the morals of religion, and the punishment of such a person is to leave the ocean of human perfection and to be terrified in the pastures of Animalism, like the monkey in its whims, and the pig in its desires


The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said
Muslim and Ibn Mardawayh narrated on the authority of Ibn Mas'ud, who said: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, was asked about monkeys and pigs: Are they among those whom God has transformed? He said: (God has not destroyed a people or transformed a people, leaving them with offspring or a lasting outcome. Apes and pigs existed before that.)

Al-Tayalisi, Ahmad, Ibn Abi Hatim, Abu al-Shaykh, and Ibn Mardawayh narrated on the authority of Ibn Mas'ud, who said: We asked the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, about monkeys and pigs: Are they descendants of the Jews? He said: "No, God never cursed a people and transformed them, so that they had offspring. Rather, this was a creation that existed. When God became angry with the Jews and transformed them, He made them like them."

Ibn Abi al-Dunya included in "The Blame of Music," on the authority of Uthman ibn Ata', on the authority of his father, that the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: "There will be landslides and earthquakes in my nation, and monkeys and pigs."


A Look at the Holy Verse
God Almighty mentioned some animals in the Qur'an, and He paid special attention to some, even mentioning one of them in an entire surah by name, such as the elephant, the ant, or the bee. For example, the king of the jungle (the lion) was only mentioned in one or several verses, and He did not devote a surah to it by name. He spoke of monkeys and pigs with reprehensible attributes, and He decided that when He transformed some nations, He would transform them into these two animals only (monkeys and pigs). He did not mention any of the other animal species that He paid great attention to in the Qur'an. There is a good reason for this, which we will not discuss now. More importantly, why monkeys and pigs specifically? We will devote a short scientific discussion to this matter, which will refute this matter thoroughly. However, all we want to say before delving into the scientific narrative is that God Almighty says in the Qur'an in more than one place: "We have neglected nothing in the Book." Isn't that so? Therefore, you are probably aware of the extensive research in the West on these two animals (mostly monkeys and gorillas of their kind - and pigs as organ donors to humans). After the scientific context, we cannot help but stand in amazement at the precision of the Qur’anic wording, which never mentions anything in vain.

Second: The Scientific Context
In a landmark decision, the U.S. Food and Drug Administration (FDA) approved the first clinical trial of its kind to test the safety of pig organ transplantation in humans.


In the context of organ transplantation from pigs and baboons to humans
1- The Organ Transplants from Animals to Humans
Significant improvements in our understanding of the immune barriers between large animals and humans herald the clinical application of organ transplants from animals to humans. This field will likely require more advanced genetic engineering of animals, as well as more complex modification of animal-human antibody and cell recognition mechanisms, to advance. Pig organs, rather than those from non-human primates, are the preferred organs for these endeavors. Concerns about the potential for humans to be infected with animal viruses or non-viral pathogens require very careful scrutiny of clinical trials as they develop.

2- Organ Transplantation: The Science Behind Pig-to-Human Organ Transplantation
Why Pigs?
It may come as a surprise, but pig tissue is already routinely transplanted into humans around the world. Approximately 60,000 patients in the United States benefit annually from pig tissue transplants as heart valves. These valves, first tested on rabbits, guinea pigs, dogs, and rats, can last for about 15 years and have been widely preferred over mechanical valves since the 1960s, when surgeons first attempted to transplant organs from baboons and chimpanzees into humans. The primate organs were then replaced with those of pigs, which were considered better candidates.

In the context of transplanting organs from humans to pigs,
The scientists in the United States are seeking to transplant human organs into pigs. They have injected human stem cells into pig embryos to produce human-pig embryos known as "chimeras." These embryos are part of research aimed at overcoming the global shortage of organ transplants. A team from the University of California, Davis, says these embryos will look and behave like normal pigs, except that one of their organs will be made of human cells. The human-pig hybrid embryos will be allowed to grow inside the pigs for 28 days before the pregnancy is terminated and the tissue is removed for analysis.

Creating Hybrid Embryos
Creating hybrid embryos requires two steps
First, a technique known as CRISPR gene editing is used to remove DNA from a newly fertilized pig embryo, enabling the embryo to develop.

Second, human induced pluripotent stem (iPS) cells are injected into the embryo. These cells were extracted from adult cells and then modified to become stem cells capable of developing into any tissue in the body.

Pablo Ross, the reproductive biologist leading the research, said:
"We hope this pig embryo will develop normally, but the pancreas will be made almost exclusively from human cells and may be compatible with a patient for transplantation." But this work is controversial. Last year, the National Institutes of Health, the main US agency for medical research, imposed a moratorium on funding for such experiments.

Walter Lu, a professor in the Department of Neurological Surgery at the University of Minnesota, said that pigs are an ideal "biological incubator" for growing human organs and could be used not only to create pancreas, but also hearts, livers, kidneys, lungs, and corneas. He added that if iPS cells were taken from a patient needing a transplant, they could be injected into a pig embryo that had been deleting key genes needed to form the desired organ, such as the liver. "The organ would be a genetic replica of the liver, but with a newer, healthier version, and the patient wouldn't need to take immunosuppressive drugs with side effects." However, Professor Lu emphasized that the research, which uses another form of gene editing called TALENs, is still in its early stages, and is trying to identify the target genes that need to be removed to prevent the pig from developing a specific organ. His team is also trying to produce human dopamine-producing neurons from chimeric embryos to treat Parkinson's patients.

Professor George Church, who led the research, told me, "This opens the door not only to transplanting organs from pigs into humans, but also to the possibility of improving pig organs. Gene editing could ensure that organs are extremely clean, available on demand, and healthy, making them superior to organs from human donors."


In the context of human-ape and pig hybridization
The Mules have never been a concern, yet they are the offspring of a donkey and a horse.
Pigs are remarkably similar to humans. Although their gestation takes less time, their organs are very similar to ours. If a half-human-pig hybrid were born, should we treat it as a pig, a human, or something else entirely? This question may seem too simple. But what about the idea of ​​producing monkeys with human brains?

Most scientists believe that current "mini-brains" are not conscious
But the field is evolving rapidly. It's not unlikely that a brain organoid could one day "wake up." Complicating matters are entities that combine human neurons with technology—such as the DishBrain, a bionic computer chip developed by Cortical Labs in Melbourne. How should we treat these laboratory brains? Should we treat them like any other human tissue culture, or like humans? Or perhaps like a research animal?

Elon Musk reveals plans to hack the brain
Neuralink was founded in 2017. Mr. Musk said the original Neuralink device, unveiled a little over a year ago, has been simplified and miniaturized. He has worked hard to recruit scientists, something Musk was still announcing on Twitter last month, which he said was the goal of Friday's demonstration. The device the company is developing consists of a tiny probe containing more than 3,000 electrodes connected to flexible threads thinner than a human hair. It can monitor the activity of 1,000 neurons in the brain.


The main concern
1. That human cells might migrate into the developing pig brain and somehow make it more human. Pablo Ross says this is unlikely, but it's a key reason why the research is being conducted with extreme caution: "We think the possibility of developing a human brain is very small, but it's something we'll investigate."

2. Professor Lu said they are monitoring the effects on the pig brain: "We'll monitor what happens in each of its organs, and if we find it's closer to the human brain, we won't allow these embryos to be born."

3. Animal Suffering: But organizations campaigning to end industrial animal farming are vehemently opposed to the idea of ​​organ farms. Let's first encourage more people to donate their organs. If the shortage persists after that, we could consider using pigs, but on the basis of reducing meat consumption so as not to increase the overall number of pigs used for human purposes.

4. Mixing human and animal biology is seen as unnatural. But in biology, at least, there is no real essence to anything in this sense. We are all made of different combinations of the same species, such as proteins and amino acids. Even a large part of our genetic makeup—our genes and DNA—is shared across species. Humans and mice share about 90% of their DNA, and we even share about 35% of our genes with a simple roundworm.

5. It creates an irrational fear that human-pig hybrids might escape from the laboratory and take over the world.

6. Our fear of hybrids reinforces the feeling that such creatures would be monstrous.

7. Human-pig hybrids draw our attention to the inevitable fact that we will all bear fruit one day. By ignoring our animal nature, we simply forget. We are merely mortal biological beings waiting to fertilize the fields.

8- Transplanting the organs of one animal into another is a risky move, as the host's immune system may reject the organ.


For your knowledge 
The Chimera is a term with many meanings. In Greek mythology, it is a mythical monster with three parts (lion, goat, and snake). In biology, it refers to an organism containing cells from different genetic sources (such as humans or animals). In botanicals, it refers to a plant composed of genetically distinct tissues. In another context, it refers to the chimera, a cartilaginous fish. The name may also be applied to sculptural decorations depicting strange creatures. He says, "In ancient civilizations, chimeras were associated with God," and our ancestors believed that "the chimeric form could protect humans." In a sense, this is what the team hopes human-animal hybrids will one day be able to do.


In summary
 as God Almighty says, "And We made you peoples and tribes so that you may know one another." The Arabs say, "If the reason is known, the wonder disappears." So, how do we deal with placing microchips (a miniature human brain) in an animal's head? Is it a human or an animal? Is this the animalistic transformation of these two animals (gorillas from the ape family, and pigs) in the face of the challenge is what came in the Quranic context, and as Islam began as something strange it will return as something strange at the end of time, you as a Muslim will not be able to stop the work in their laboratories as they say even if you did a revolution against them - and we will not be able to do that - the most important thing is that what you see above in the scientific picture of the subject of hybridization of humans with apes and pigs specifically "Do Muslims consider it a type of deformation that Allah Almighty referred to in the Holy Quran" Or is it a scientific revolution whose effects must be awaited for the face of humanity? The religious scholars and Islamic fatwa scholars answer this.

Comments

Post a Comment